النائبة هالة أبو السعد تقترح تدريس التوعية ضد التحرش بالمدارس: ليس ثقافة جنسية

أعلنت النائبة هالة أبو السعد، نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أنها تقدمت بمقترح إلى مجلس النواب لتدريس مادة أو منهج محدد في المرحلة الابتدائية. لتثقيف الأطفال حول مخاطر التحرش وتعليمهم كيفية التصرف بشكل مناسب عند مواجهة مواقف مماثلة. وفي برنامجها «آخر النهار» على قناة النهار، نفت أن يكون لطلبها أي علاقة بالتربية الجنسية. وأكدت: “لم يكن الأمر كذلك إطلاقًا. أنا أطلب فقط تعليم أطفالنا كيفية حماية أنفسهم من التحرش، وليس تعليمهم الجنس أو معلومات عن أجسادهم. هذا لم يحدث أبدًا”. وأضافت أن الهدف الرئيسي من الاقتراح هو “رفع الوعي بين أطفال المدارس الابتدائية حول مخاطر التحرش وتعليمهم كيفية حماية أجسادهم والعناية بها”. وأشارت إلى أن ظاهرة التحرش ليست جديدة: “التحرش موجود منذ زمن طويل. لا ينبغي أن ندفن رؤوسنا في الرمال. إنه موجود، ولكن لماذا أصبح أكثر شيوعًا مؤخرًا؟” بفضل تأثير القوة الناعمة الجميلة، تظهر العديد من القضايا واحدة تلو الأخرى في سلسلة لام شمسية، والتي تستحق الثناء عليها. وأكدت أن معالجة هذه القضية ستشجع الآباء على التعبير عن آرائهم، وأشادت بـ«كل أم استطاعت التحدث عن ابنها». عندما سألها الإعلامي تامر أمين عن مخاوفها من أن يفتح تدريس هذه المادة بابًا للنقاش حول الثقافة الجنسية تحت ستار التوعية، مما يُهدم الحياء، أجابت: “نحن نعيش في مجتمع شرقي، ونتمسك بديننا وعاداتنا، لا سيما وأننا من الريف. إلا أن دور العلماء هو تزويدنا بتقنيات التغيير وإرشادات عامة للوصول إلى الطفل دون فتح باب آخر نخشاه”.