نحن مسالمون لكن لسنا ضعفاء ولا رهان بحياة المصريين.. ماذا قال الرئيس في زيارته للأكاديمية العسكرية؟

منذ 7 ساعات
نحن مسالمون لكن لسنا ضعفاء ولا رهان بحياة المصريين.. ماذا قال الرئيس في زيارته للأكاديمية العسكرية؟

قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الجمعة، بجولة في الكلية الحربية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأعرب عن تقديره واعتزازه بطلابها وهيئة التدريس بها. وأكد أن زياراته تهدف في المقام الأول إلى الاطمئنان على أحوال الطلاب ومتابعة برامج التدريب التي يجري تطويرها باستمرار لتحقيق الأهداف المرجوة.

في كلمته للطلاب، أوضح الرئيس السيسي أن دور الأكاديمية لا يقتصر على تدريب طلبة وضباط القوات المسلحة، بل يُسهم في تعليم وتدريب الإنسان المصري ككل. وأشار إلى حرص الدولة على تطوير بنيتها التحتية وقدراتها الرقمية بما يُمكّنها من القيام بهذا الدور الوطني الشامل.

وفيما يلي أهم الاقتباسات من خطاب الرئيس:

الملف الأول: الأكاديمية ودورها

  • خلال زياراتي المتكررة للأكاديمية، أود الاستفسار عن أحوالكم وعن البرامج التي نسعى جاهدين لتطويرها وتحسينها باستمرار لتحقيق أهدافكم المرجوة.
  • إن هدف الأكاديمية هو إعداد الطلاب والضباط المستقبليين، ولكننا طورناها لخدمة دور أوسع: تمكين وتنمية وتدريب الرجال والنساء المصريين.
  • لا يمكننا أن نتصور أن المرافق والبنية التحتية الرقمية المُنشأة هنا مخصصة لتدريب الضباط المصريين فقط. لا، هذا جزء مهم جدًا، ولكنه ليس كل شيء. لذلك، طورنا تفكيرنا ووسّعنا دور الأكاديمية لتدريب كوادر مؤسسات الدولة الأخرى، تمامًا كما ندرب كوادر القوات المسلحة.
  • إنهم أغلى ما نملك، والشباب والشابات في مصر هم أغلى ما نملك.
  • وفي الكلية الطبية العسكرية، تم رفع المطالبة بأن يكون لأبناء وبنات مصر مكان هنا كمدنيين، وأن هذا لا يتضمن التدريب فحسب، بل أيضاً التعليم والرعاية والحماية.
  • لا يوجد مجال للانحراف داخل الأكاديمية، فهناك رعاية وحماية شاملة.
  • سيتم إطلاق برنامج رواد الرقمية خلال أيام أو أسابيع قليلة، وقد قامت الكلية الطبية العسكرية بالفعل بتسجيل 500 طالب.

الملف الثاني: رسالة إلى الشباب

  • لا تظنوا أن قيمتكم عندي تقتصر على هذه الزيارة فقط. قيمتكم عندي كل يوم، فشباب وشابات مصر هم الأمل، وهم البذور التي سيُبنى عليها الوطن.
  • كل شاب وشابة هنا مشروعٌ ذو أثرٍ عظيم. عليهم أن يدركوا قيمتهم. من خلالكم، أخاطبكم جميعًا في سنكم وأقول: أنتم الأمل، وقيمتكم عظيمة، فلا تضيعوها.
  • هدفنا هو بناء شخصية مشرقة تؤثر ليس فقط على أنفسهم أو على عائلاتهم، بل على البلد بأكمله.
  • عددنا حوالي عشرة آلاف أو أكثر. بعد عشر سنوات، سيبلغ عددنا مئة ألف عائلة، أي نصف مليون، وسيمتد تأثيرهم إلى عائلاتهم ومجتمعهم.
  • أنت ثمين جدًا، لا تستهن بذلك: اعتني بصحتك، ووعيك، وأخلاقك، وأملك في الله.

الملف الثالث: الأوضاع الداخلية

  • أستطيع أن أؤكد لكم وضعنا: على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة بسبب فيروس كورونا، والحرب مع روسيا، والحرب في غزة، إلا أن وضعنا الاقتصادي يتحسن.
  • على سبيل المثال، خسرت قناة السويس نحو 9 مليارات دولار خلال العامين الماضيين بسبب الحرب، لكن الوضع يتحسن.
  • وضعنا الأمني جيد، والأمن مستقر، ووعي المصريين في ازدياد. هذا هو التحدي الحقيقي.
  • لقد زاد وعي المصريين بشكل ملحوظ منذ عام 2011. ورغم أننا دفعنا ثمنًا باهظًا، فإن النتيجة هي فهم أعمق للمؤامرات والمكائد.
  • قوتُّنا الحقيقية في مواجهة هذا الوضع هي صمود المصريين، وهذا الصمود مبنيٌّ على الفهم والوعي. هذا الوطن وطننا، لا أحدَ فيه أكثر من غيره، ولا أحدَ فيه أكثر من غيره.
  • نحن بحاجة إلى فهم ما هي الدولة وكيف يمكن لأي خطأ في الحسابات أن يدفع 120 مليون شخص إلى وضع صعب وغير معروف.
  • أقول لكم، نحن بحاجة إلى قراءة تاريخ بعض البلدان: البلدان التي مرت بظروف أكثر صعوبة ولكنها تغيرت بالصبر والعمل.

الفصل الرابع: السياسة الخارجية وغزة

  • إن الشرق الأوسط يقف الآن عند مفترق طرق، ولابد أن نقيم الوضع بشكل صحيح، لأن الحكم الخاطئ قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
  • فيما يتعلق بقضية غزة، كان همنا إنهاء الحرب، ولا يزال كذلك حتى اليوم. لقد دافعنا بإخلاص عن إيصال المساعدات الإنسانية. لكن لا أحد يطلب مني المخاطرة بأرواح المصريين وإيصال المساعدات الإنسانية بالقوة.
  • موقفنا من هذه القضية واضح: نحن مسالمون. لا نتآمر على أحد ولا نؤذي أحدًا، لكن هذا لا يعني ضعفنا. نحن مسالمون، ولكن بفضل الله وقدرته، لا يستطيع أحدٌ أن يضرّ مصر.
  • القضية الأهم الآن: غزة. إنهاء الحرب، إدخال المساعدات، وإعادة الإعمار.
  • نحن نشعر بمعاناة كل طفل وامرأة وشاب وامرأة يعانون، لكن قدرتنا على التأثير ليست غير محدودة.
  • لقد كشفت أحداث الأشهر الأخيرة المجتمع الدولي ودفعت العديد من الدول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وهذه نتيجة إيجابية للحرب.
  • عندما التقيت بالرئيس الأمريكي ترامب، وعد بإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، ونأمل أن يحدث ذلك قريبًا.

 


شارك