البابا ليو في أول قداس بعد انتخابه ينتقد نظرة الكثيرين للدين بوصفه أمرا عبثيا وتفضيلهم وعود المال والنجاح عليه

البابا ليون الرابع عشر ينتقد حقيقة الإيمان المسيحي المعاصر.
في أول قداس له منذ انتخابه يوم الجمعة، قدم البابا ليون الرابع عشر نقدًا مدمرًا للإيمان المسيحي المعاصر، حيث قال إن العديد من الناس اليوم ينظرون إلى الدين على أنه “سخيف” ويفضلون وعود المال والنجاح والتكنولوجيا.
بعد انتخابه لهذا المنصب عقب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان، ترأس البابا ليون الرابع عشر أول نشاط رسمي له، وهو قداس خاص مع كرادلة الكنيسة الكاثوليكية في كنيسة سيستين.
وفي كلمته خلال القداس، قال البابا: “حتى اليوم لا تزال هناك مجالات عديدة يعتبر فيها الإيمان المسيحي سخيفا، لأنه مخصص للضعفاء وغير الأذكياء، الذين يفضلون مجالات وضمانات أخرى، مثل التكنولوجيا والمال والنجاح والسلطة والمتعة”.
كما انتقد البابا ليون الرابع عشر نظرة بعض الناس، بمن فيهم بعض المسيحيين، إلى يسوع باعتباره “بطلاً خارقاً”، قائلاً: “على الرغم من التقدير الممنوح ليسوع كإنسان، هناك من يحط من قدره إلى مستوى قائد كاريزمي أو بطل خارق. وهذا، في الواقع، يقودهم إلى نوع من الإلحاد”.
في السابع من مايو/أيار، بدأت جلسات مجمع الفاتيكان رسميا لانتخاب بابا جديد بعد وفاة البابا فرانسيس في 21 أبريل/نيسان.
انتخب المجمع في جلسته الرابعة أمس الكاردينال الأميركي روبرت فرانسيس بريفوست البالغ من العمر 69 عاما بابا جديدا.
حصل بريفوست على 89 صوتًا على الأقل من أصل 133 كاردينالًا مشاركًا، وأصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية واختار اسم “ليو الرابع عشر”.