ما الذي يحدث لجثمانك إذا ما تبرعت به لصالح البحث العلمي بعد الوفاة؟

منذ 9 شهور
ما الذي يحدث لجثمانك إذا ما تبرعت به لصالح البحث العلمي بعد الوفاة؟

ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن المتطلبات التنظيمية للجهات المانحة تختلف من بلد إلى آخر، وكذلك من منظمة إلى أخرى. ومن المهم الإشارة إلى أن بعض هذه الخدمات غير ربحية وغالباً ما تكون تابعة للجامعات الأمريكية، والبعض الآخر لا يهدف إلى الربح. ولأن السرعة والتوقيت مهمان عند التعامل مع الجثث المتبرع بها، فإن نطاق عمل هذه الخدمات يتم توزيعه على أساس جغرافي. على سبيل المثال، إذا قام المتبرع بالتسجيل في جامعة كاليفورنيا ثم قام بعد ذلك بنقل مكان إقامته إلى ولاية أخرى، فسوف يحتاج بعد ذلك إلى تسجيل عنوانه. ما الجديد في البرنامج حتى يتمكن الشخص الجديد المسؤول عن قبول الجثة بعد الموت من الوصول إليها في أسرع وقت ممكن؟

وجدت دراسة حديثة شملت 72 خدمة للتبرع بالجثث في أجزاء مختلفة من الولايات المتحدة أن معظم هذه البرامج لا تسمح للمتبرع باختيار طول الفترة التي يحتفظ فيها بجسده بعد الوفاة أو أنها لا تقدم قدرًا كبيرًا من الرعاية. تقديم الاختيار بين أنواع مختلفة من التدخلات العلمية يجب على الجهات المانحة التي ترغب في التبرع بأجسادها بعد الوفاة لمؤسسات بحثية معينة أن تكون حذرة عند اختيار الخدمة التي تتعاقد معها. من جانبها، تشير داكلينج إلى أن أسباب التبرع بالجثة عادة ما تختلف من شخص لآخر. وتوضح: “لاحظنا مؤخراً أن المزيد والمزيد من الناس يتجهون إلى التبرع بجثثهم بسبب ارتفاع تكلفة الجنازات ومراسم الدفن. “

وتؤكد أن “التبرع بجسد للبحث العلمي هو عمل خيري هائل مهما كانت الدوافع”، وتقول وايت إن “الأثر العميق لهذا الكرم سيستمر من خلال فوائد علمية ستستفيد منها الأجيال القادمة”.

كما أن “بعض التحديثات يتقدمون للتبرع وهم في سن الاربعين من لذلك، ولكننا لا يمكن أن نجد العلاج الصحي والجمعي عندما لأربعة أعوام من السبعين أو ثمانية أعوام، بمعنى أن المتبرع قد يصل إلى السبعين “””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””. ثم وايت إلى بعض المنظمات المعتمدة لوزن الجثمان عند لذلك، حيث لا يمكن في كثير من الأحيان قبول جثمان يزيد وزنه عن 180 السعر 200 يستخدم لتحليل الحالة الصحية للمتوفي قبل أن يفارق الحياة.

وتشرح إيزوبيل دكلنج مدير الفريق التقني للتشريح في نيوكاسل أنه في حالة قبول الجثمان، يقوم مدير المراسم الجنائزية من هناك والتي على الجثة باستلامها، ثم يعكف فريق من اعتمد على تنعيم الجثة خلال كمية 24 ساعة عن طريق ضخ ما بين يحتوي الجالونين على أربعة جالونات من سوائل على مادة الفورمالدهايد داخل الرحم بالجثة، ثم يتم تخزينها في حالة ما بين ست إلى أربعة اسابيع قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام في الأغراض البحث العلمي أو الدراسة الطبية.

وتقول د.كلينج في اختيار “بوبيولار ساينس” إنه من بين أهم الأمور التي يجب الاخذ بها هو أن يحدد طريقة التبرع نتيجة لذلك، جثمانه بعد ذلك، حيث يفضل مدة صلاحيته الجثمان في أغراض التدريب على التصميم الحديث أو السيولة الأدوية أو دراسات علم الكوميديا. ويفضل تغيير الجثمان إلى عواقب المعايير الجهد الكهربائي في السيارات. الجثمان الشريحه الجسم البشري الجديد بالسمات التشريحية لجسم الإنسان.

وتتيح جامعة نيوكاسل أيضًا إمكانية اختيار المتبرع في الفترة الزمنية المدة التي يمكن أن تضيعها جثمانه، بما يتناسب مع أحكامها ترك الجثمان لدى الهيئة البحثية إلى غير مسمى، في حين تختار وأعاد الجثمان إلى أفراد المتوفي بعد فترة زمنية محددة. وأوضح دكلينج أنه “في هذه الحالة تتخذ إجراءات من أجل الإجهاض الجثمان، والتواصل مع أقرباء المتوفي للمشاركة المراسم الجنائزية”. ونؤكد دكلينج حرص إدارة الجامعة على الاهتمام بالجثمان خلال إخضاعه للبحث العلمي أو أعمال التشريح العلمي، حيث يتعين الحضور عضوين على الجامعة أثناء التعامل مع الجثمان، كما لا ألقى الضوء على أماكن تخزين الجثث والأعضاء البشرية التي يتم التبرع بها.

ولا بد من ضرورة أن تطلب منكم التبرع بالجثامين وتتنوع من دولة إلى أخرى، ومن منظمة إلى أخرى كذلك، وتعرف بعض هذه الخدمات تكون غير إختيارية، وغالبا ما تكون تابعة لجامعات تونس، ومن ثم بعض الأشخاص الآخرين للكسب. ونظرا لأهمية السرعة والتوقيت عند الجثامين التي يتم فحصها يتم توزيع نطاق عمل هذه الخدمات على أساس خصوصية التبرع قام بالتبرع بالتسجيل لدى جامعة كاليفورنيا على سبيل المثال، ثم قام لاحقاً بتغيير محل سكنه إلى ولاية أخرى، فلابد أن يقوم عندئذ وقد تمكن عنوانه الجديد على البرنامج حتى يمكن للجهة الجديدة منوط الحصول على الجثة عند وصولها إليها في أسرع وقت ممكن.

وكشفت دراسة تظهر 72 من خدمات التبرع بالجثامين في مختلف أنحاء العالم في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لا تسمح معظم هذه البرامج للتبرع اختيار فترة إصلاح بجثمانه بعد ذلك، أو لا تنتهي اختيار واسع بين أنواع البحوث العلمية المختلفة من أجل الحصول على النتائج بالجثمان، وبالتالي فإن المتبرعين الذين يرغبون في التبرع بجثامينهم بعد لسبب تحديد جهات بحثية بعينها، لا بد أن يتحروا عند اختيار الخدمة التي يتعاقدون معها بدقة. ومن جانبها، شاهد دكلنج إلى أن دوافع التبرع بالجثمان تتراوح في وعادة من شخص إلى آخر، لذلك: “لقد اكتشفنا مؤخرا أن المزيد من الناس يجهزون للتبرع بجثامينهم بسبب ارتفاع تكاليف الجنازات ومراسم الدفن”.

ويؤكد أنه “بغض النظر عن الدوافع، فإن التبرع بالجثمان البحث “يعتبر العمل العلمي خيري هائل”، وتقول وايت إن “التأثير لهذا الكرم سوف يدوم من خلال الفوائد العلمية التي برجر الأجيال القادمة”.


شارك