الصحة تختتم برنامجا تدريبيا لتعزيز الكشف المبكر وعلاج سرطان الرئة
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن اختتام البرنامج التدريبي “عندما تتنفس الرئتان المعرفة”، والذي استمر ثلاثة أشهر. وهدف البرنامج إلى تحسين كفاءة تشخيص وعلاج سرطان الرئة وفقًا لأحدث الإرشادات العالمية.
وصرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن البرنامج يعكس التزام الدولة بتطوير قدرات مقدمي الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن الاكتشاف المبكر ركيزة أساسية لتحسين فرص الشفاء وخفض معدل الوفيات الناتجة عن هذا المرض.
وأضاف عبد الغفار أن اليوم العلمي الختامي للبرنامج تضمن عروضاً متخصصة حول الكشف المبكر والتشخيص وعلاج الأمراض في مراحلها المبكرة واستراتيجيات العلاج للمراحل المتقدمة وأحدث الأساليب العلاجية للأورام الخبيثة.
أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن إشراك مختلف التخصصات الطبية يزيد من كفاءة فرق العلاج ويساهم في تحسين نتائج المرضى. وأشار إلى أن البرنامج، بالإضافة إلى أطباء الزمالة والأطباء البدلاء والأطباء المعينين، يشمل أيضًا أطباء في الطب الباطني، وأمراض الرئة، والأشعة، والأورام، وجراحة الأورام، والصيدلة السريرية، لضمان تكامل منظومة العلاج.
أشارت الدكتورة فاتن عمارة، رئيس قطاع التعليم والتدريب بالهيئة العامة للتأمين الصحي، إلى أن البرنامج، الذي يأتي ضمن بروتوكول تعاون مع شركة أسترازينيكا مصر، يُقدم تدريبًا عمليًا للأطباء باستخدام أحدث الأساليب العالمية. ويشارك في البرنامج نخبة من الخبراء من الجامعات المصرية، بالإضافة إلى متخصصين دوليين، مثل البروفيسور أليساندرو روسو من إيطاليا، والبروفيسور رينيه هورسبلين بيترسن من الدنمارك، مما يُبرز أهمية تبادل الخبرات وتعزيز البعد العالمي للبرنامج.
