يديعوت أحرونوت: انفجار درون الحوثيين في إيلات كشف عيوب مرعبة

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن انفجار طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون قرب فندق في مدينة إيلات جنوب إسرائيل، والذي أدى إلى إصابة نحو 20 شخصا، كشف عن “عيوب مروعة”.

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه بعد أسبوع من الهجوم على مدخل فندق يعقوب في إيلات، ووسط سلسلة من الغارات الجوية بطائرات مسيرة في المدينة الجنوبية، يُظهر انفجار يوم الأربعاء قرب مركز “مول هيم” التجاري مدى تحوّل إيلات إلى جبهة للهجمات. وقد أصيب في الحادث ما لا يقل عن 20 شخصًا، كثير منهم بشظايا.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”، بأنه تم نقل اثنين منهم بطائرة مروحية إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع في حالة حرجة، وأحدهم في حالة متوسطة، فيما تلقى الآخرون الذين أصيبوا بجروح طفيفة العلاج في مستشفى يوسف طال في المدينة.

وذكر التقرير أنه منذ اندلاع الحرب على غزة، تم إطلاق نحو 300 طائرة بدون طيار نحو إيلات، نجحت عشر منها في اختراق المنظومة الدفاعية وسقوطها في مناطق مدنية.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الهجمات كانت تعتبر استثنائية في بداية القتال، ولكن في الأسابيع الأخيرة طرأ تغيير مقلق: حيث ضربت طائرة مسيرة مطار رامون، وأخرى تحطمت عند مدخل فندق في المدينة، وأمس في قلب المركز السياحي بين الفنادق والمحلات التجارية والحانات.

وأشارت إلى أنه لم يتم إطلاق أي إنذار في مطار رامون، على غرار الحادث الذي وقع في وقت مبكر من الحرب في مدرسة تسيليم في المدينة عام 2023، حيث تضرر مبنى ولكن الأطفال في الروضة لم يكونوا في خطر.

وفقًا للتقرير، لا يوجد سوى 87 ملجأ طوارئ عام في مدينة إيلات نفسها، نصفها صالح للاستخدام، بينما البقية مجهزة بأنظمة فتح عن بُعد. ووفقًا للمكتب المركزي للإحصاء، يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 58 ألف نسمة، بينما يشير سجل السكان إلى حوالي 71 ألف نسمة.

وأوضحت أنه بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الزوار يومياً ونحو 3 ملايين سائح سنوياً، فإن هذا يولد أيضاً نحو 7.5 مليون ليلة إقامة في الفنادق، وهو رقم لا يشمل الإقامات في النزل والشقق الإيجارية مثل Airbnb.