خاص الشروق – ترامب تعهد لممثلي الدول العربية والإسلامية بإنهاء الحرب وعدم تهجير الفلسطينيين من غزة
قال مصدر دبلوماسي في نيويورك إن الوفد العربي الإسلامي الذي التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمس منه جدية كبيرة خلال اللقاء.
لكن المصدر أضاف في تصريح لـ”الشروق” أن الأمر يتوقف بالدرجة الأولى على اللقاء المقرر بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين أميركيين برئاسة مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأوضح المصدر أن الجانب العربي الإسلامي سينتظر تطورات الأوضاع بعد هذا اللقاء، وكذلك نتائج الاتصالات الأميركية الإسرائيلية في الساعات المقبلة.
ومن المقرر أيضًا عقد لقاء بين نتنياهو وترامب يوم الاثنين المقبل، وسيكون اجتماعًا حاسمًا بشأن الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب.
مؤشرات مهمة لإثبات الجدية
وبحسب المصدر الدبلوماسي فإن الجدية التي تعامل بها ممثلو الدول العربية والإسلامية مع نواياهم انعكست في عدة نقاط في وعود ترامب: – عدم السماح بضم أراضٍ في الضفة الغربية أو قطاع غزة. – إنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة – لا تطردوا الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها ترامب مثل هذا الوعد منذ عودته إلى البيت الأبيض، مضيفا: “علينا أيضا أن ننتظر حتى تتحقق النتائج العملية”.
ملامح خطة ترامب والعلاقات العربية الإسلامية
مبادرة ترامب الحالية هي أول خطة رسمية له بشأن غزة. يسعى ترامب إلى إنهاء الصراع الدائر واستعادة النظام في قطاع غزة، رغم الضغوط الدولية المتزايدة.
وبحسب مصادر في موقعي أكسيوس وبوليتيكو، فإن المبادئ التي طرحها ترامب وفريقه هي تطوير لأفكار سبق أن طورها صهره جاريد كوشنر ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي يعتبر حاليا مرشحا لقيادة الحكومة الدولية الجديدة في قطاع غزة.
تتضمن الخطة ما يلي:
– إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين. – وقف إطلاق النار الدائم. – الانسحاب التدريجي لإسرائيل من قطاع غزة. – تشكيل آلية حكم جديدة في قطاع غزة لا تشمل حماس. – نشر قوة أمنية بمشاركة فلسطينيين وعناصر من الدول العربية والإسلامية. – التمويل العربي والإسلامي لإدارة قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الحرب. – دور السلطة الفلسطينية في الاتفاقيات الجديدة محدود.
وبحسب موقع أكسيوس، وضع القادة العرب عدة شروط لضمان دعمهم للخطة. وتشمل هذه الشروط:
– إسرائيل لن تضم أي أراضٍ في الضفة الغربية أو قطاع غزة. – عدم بناء المستوطنات في قطاع غزة. – التوقف عن تقويض الوضع القائم في المسجد الأقصى. – تقديم المساعدات الإنسانية الفورية والفعالة إلى غزة.
وبحسب مصدرين، وعد ترامب أيضًا بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية. وقد أكدت تقارير إعلامية أمريكية، منها بوليتيكو، هذا التصريح.
