مستند.. الصحة تصدر شهادة (لائق طبيا) للمواطن يوسف خلف لمنصب معيد بكلية الآداب بسوهاج بعد استبعاده
أكد مصدر مطلع بوزارة الصحة، أن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجه بتشكيل لجنة فنية متخصصة لإعادة تقييم اللياقة الصحية للمواطن يوسف خلف فتح الباب، المرشح للتعيين معيداً بقسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة سوهاج.
وأفادت مصادر طبية أن المواطن يوسف خلف كان متفوقاً دراسياً واجتاز جميع الفحوصات الطبية في مختلف التخصصات بنجاح باستثناء فحص العيون، حيث كان يعاني من مرض معروف أثر على جزئي في بصره.
ومع ذلك، وبناء على تعليمات الوزير، قامت اللجنة الفنية بإعادة تقييم الحالة الصحية للمرشح بعناية، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة المهام الأكاديمية المرتبطة بوظيفة مساعد التدريس.
وبعد تحقيق شامل ومفصل توصلت اللجنة إلى أن الحالة الصحية للمواطن لا تؤثر على قدرته على أداء مهام عمله كمعيد بكلية الآداب، حيث أظهرت الفحوصات أن قدراته البصرية كافية لتلبية متطلبات وظيفته الأكاديمية.
وعقب ذلك صدرت شهادة رسمية تؤكد أن يوسف خلف فتح الباب “صالح طبياً” لتولي وظيفة معيد بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة سوهاج.
يشار إلى أن يوسف خلف هو أول طالب في دفعته يحصل على وظيفة معيد في الجامعة بعد أن كشف الفحص الطبي عدم صلاحيته.
قصة الخريج المتميز يوسف خلف
أعلن يوسف عبر حسابه على فيسبوك أنه عُرض عليه منصب معيد في كلية الآداب، قسم التاريخ والحضارة، بجامعة سوهاج. وجاء هذا المنصب ثمرة اجتهاده وصبره طوال دراسته، حيث كان من أوائل الطلاب على دفعته. توجه لتعبئة استمارات التقديم والخضوع لفحص طبي. وجاءت جميع فحوصاته الطبية سليمة، باستثناء فحص العيون الذي كشف عن ضعف شديد في البصر نتيجة إصابته بالبهاق، مما أدى إلى أزمة توظيف، واشترط تصريحًا خاصًا من المحافظ.
لاقى تصريح يوسف صدىً واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. تفاعل الآلاف مع قصته، مرددين قولته: “كل استثناء يحتاج إلى شخص اجتهد وتفوق وكان من بين الأفضل في فصله طوال فترة دراسته”.
ووصلت أصوات العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى وزير الصحة، الذي وجه على الفور اللجنة الفنية بإعادة تقييم الحالة الصحية للمرشح بعناية، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة المهام الأكاديمية المطلوبة لوظيفة المعاون.
تقرير اللجنة الجديد
وبعد تحقيق شامل ومفصل توصلت اللجنة إلى أن الحالة الصحية للمواطن لا تؤثر على قدرته على أداء مهام عمله كمعيد بكلية الآداب، حيث أظهرت الفحوصات أن قدراته البصرية كافية لتلبية متطلبات وظيفته الأكاديمية.
وعقب ذلك صدرت شهادة رسمية تؤكد أن يوسف خلف فتح الباب “صالح طبياً” لتولي وظيفة معيد بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة سوهاج.
