وزير التعليم: نسعى للاعتراف بالبكالوريا دوليا حتى لا يضطر الطالب لمعادلة الشهادة عند الدراسة بالخارج
أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أنه لا يوجد أي إجبار على إعطاء الأولوية للبكالوريا على نظام التعليم الثانوي العام، مضيفًا: “سواء اختار الطلاب البكالوريا أو نظام التعليم الثانوي العام، فسيتعلمون لأنهم أبناؤنا. وتلتزم الوزارة بتوعية أولياء الأمور بفوائد نظام البكالوريا من خلال ندوات توعوية في المدارس والإدارات التعليمية”.
وأضاف الوزير في لقائه مع محرري التعليم اليوم أن نظام الأبيتور سيضع حدا لأسطورة مراكز الدروس الخصوصية التي نشرت شائعات حول الأبيتور، مشيرة إلى صعوبة المناهج الدراسية وعدم وجود اعتماد محلي.
وتابع: “لدينا 750 ألف طالب في الصف الأول الثانوي، ولا يمكن لأحد إجبار هذا العدد على اختيار نوع تعليمي معين. جميع الشكاوى حالات فردية وسيتم معالجتها”.
أوضح أن شهادة الثانوية العامة (الأبيتور) هي الشهادة الثانوية الوطنية للبلاد، وتُعامل كمؤهل للالتحاق بالجامعة. وأشار إلى أن البلاد تعمل حاليًا على جعل شهادة الأبيتور معترفًا بها دوليًا، مما يُغني الطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج عن إجراءات المعادلة، على عكس شهادة الأبيتور التي تتطلب المعادلة لإكمال دراستهم في الخارج.
وأشار إلى أن المعلمين في القطاع الخاص هم الذين يقاتلون ضد نظام الشهادة الثانوية الجديد، مشيرا إلى أن معظم هؤلاء المعلمين لم يأتوا من منظومة التعليم.
وأكد أن نظام الشهادة الثانوية العامة سيلغي نظام الفرصة الواحدة للقبول الجامعي، وهو نظام غير موجود في أي نظام تعليمي آخر في العالم. وأضاف أن الوزارة أتاحت لجميع الطلاب فرصة الدراسة في نفس النظام التعليمي الدولي.
وأضاف: «الآباء الأثرياء أرسلوا ابنهم إلى الخارج، وكانت الدولة توفر هذا التعليم للطلاب مجاناً».