بعد اعتذار إدارة سينما “زاوية” عن واقعة التعدي عليه.. أول تعليق من مخرج “اختيار مريم”

بقلم: مصطفى حمزة
تقبل المخرج الشاب محمود يحيى اعتذار إدارة سينما زاوية عن الاعتداء عليه من قبل بعض العاملين خلال وقفة احتجاجية نظمها أمام السينما.
علق محمود يحيى على بيان الاعتذار المنشور على صفحة سينما زاوية على فيسبوك: “أمس، اعتذرت إدارة سينما زاوية عبر البريد الإلكتروني وتعليقات فيسبوك عن تصرف أحد موظفيها تجاهي. وأكدوا احترامهم لحقي في حرية التعبير والتزامهم بالسلمية”.
وتابع: “أُقدّر هذه الخطوة تقديرًا عميقًا، وقد قبلتُ الاعتذار. أودّ التأكيد على احترامي ومحبتي لزاوية، وأن هذا ليس “شجارًا في الشارع”، وأن المسألة ليست شخصية على الإطلاق. أريد الآن التركيز على معركتي الحقيقية، وهي عرض فيلمي في دور العرض. هذا هو هدفي الرئيسي، وليس “اعتصامًا” أو احتجاجًا”.
وأضاف محمود: “أدعو زاوية إلى مزيد من الثبات وتفعيل مبدأ حرية التعبير وإعطاء فيلمي فرصة عادلة وحقيقية للعرض على الجمهور”.
وأصدرت سينما زاوية بيانا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أكدت فيه أن ما حدث هو سلوك غير مقبول على الإطلاق ولا يعكس قيم ومبادئ زاوية سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي.
وأكدت أن إدارة زاوية تأخذ هذا الأمر على محمل الجد، وقد سبق أن قدمت اعتذارًا مباشرًا وواضحًا للمخرج، شخصيًا وعلنيًا. ونؤكد اعتذارنا واحترامنا الكامل لحقه في التعبير عن آرائه ومطالبه.
وأضافت: “نعتذر أيضًا لجمهورنا عن هذا السلوك ونؤكد أن هذا كان تصرفًا فرديًا لا يعكس بأي حال من الأحوال نهجنا أو مبادئنا في احترام حرية التعبير وخلق مساحة آمنة للجميع”.
وتابعت: “نتخذ حاليًا الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة، والتزام جميع أعضاء الفريق بها. كما نتخذ خطوات عملية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا”.
واختتمت زاوية سينما بيانها قائلة: “نحن نقدر الثقة التي وضعها جمهورنا فينا ونلتزم بالتحسين المستمر لخلق بيئة أكثر احترامًا وأمانًا”.
أثار المخرج الشاب محمود يحيى جدلاً واسعاً عندما حاول الاحتجاج أمام سينما زاوية، متهماً مديرها بمنع عرض فيلمه الأول “اختيار مريم”.