تراجع التفاؤل الإسرائيلي بنجاح عملية اغتيال قادة من حماس في الدوحة

منذ 3 ساعات
تراجع التفاؤل الإسرائيلي بنجاح عملية اغتيال قادة من حماس في الدوحة

تراجعت بشكل ملحوظ اليوم الأربعاء، التفاؤل في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية بشأن نجاح عملية اغتيال قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء.

وقال المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش: “منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، سمعت شكوكا كثيرة من مصادر عدة في المؤسسة الدفاعية حول نتائج الهجوم الإسرائيلي الذي شن أمس في قطر”.

وقال إن مصدرين دفاعيين أبلغاه هذا المساء وهذا الصباح بأن “الأمور لا تبدو جيدة وليس هناك ما يدعو للتفاؤل”، بعد أن بدا أكثر تفاؤلا الليلة الماضية، وفقا للمراسل.

وأضاف كادوش “ما زال الأمر غير مؤكد، وبالطبع يجب أن نكون حذرين، ولكن هذا هو الوضع في إسرائيل اعتبارا من صباح اليوم: هناك تشاؤم معين بشأن نتيجة الهجوم”.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء: “حتى الآن، لم يرد أي تأكيد إسرائيلي رسمي حول نجاح العملية”.

وأضافت أن “عملية قمة النار صدمت العالم، لكن نتائجها لم تتضح بعد”.

وأكد سياسيون ومسؤولون عسكريون إسرائيليون، الثلاثاء، أن الهجوم كان ناجحا، رغم أن حماس ادعت أنها فشلت في قتل قادة الحركة في الدوحة.

وأعلنت قطر، الثلاثاء، أن إسرائيل شنت “هجوما جباناً على المقر السكني لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي على الفور في بيان أنه هاجم “قيادة حماس” في الدوحة بسلاحه الجوي بالتعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك”.

في غضون ذلك، أعلنت حماس نجاة وفدها التفاوضي، برئاسة رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، من الهجوم. وكان من بين القتلى رئيس مكتب حماس، جهاد لبد، وابنه همام الحية، وثلاثة من موظفي المكتب: عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك، بالإضافة إلى المسؤول الأمني القطري بدر الحميدي.

بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة. قُتل 64,605 فلسطينيين وجُرح 163,319، معظمهم من الأطفال والنساء. وشُرد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة 404 فلسطينيين، بينهم 141 طفلاً.


شارك