التعليم: التحدي الأكبر لتنمية مهارات الطلاب كان الكثافة بالفصول والعجز في المعلمين

نائب وزير الامتحانات: 199 ألف طالب وطالبة في 10 محافظات شاركوا في دورات محو الأمية.
أكدت الدكتورة هالة عبد السلام، رئيسة الإدارة المركزية للتعليم العام، أن الوزارة أولت اهتمامًا بالغًا بمحو الأمية في المدارس. وأشارت إلى أن اكتظاظ الفصول الدراسية ونقص المعلمين يُمثلان التحدي الأكبر أمام تنمية مهارات الطلاب.
وأضاف عبد السلام خلال حفل اختتام المرحلة الأولى من البرنامج الوطني لتطوير اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية، أن مشكلة اكتظاظ الفصول الدراسية ونقص المعلمين تم التغلب عليها من خلال حلول غير تقليدية.
وأشارت إلى أن تدريب هذا العدد الكبير من المعلمين كان تحديًا للوزارة، إلا أنه تم التغلب على هذه المشكلة من خلال التدريب عبر منصة تدريب المعلمين المحترفين، مما زاد عدد المعلمين المدربين إلى 5000 معلم.
أوضحت أن أولياء الأمور رفضوا في البداية دعم مهارات أبنائهم. لذلك، كان من الضروري إطلاق حملة توعية لتثقيف أولياء الأمور بأهمية هذا التدريب لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى أبنائهم. ووضعت كل مديرية تعليمية خطة عمل تتناسب مع ظروفها الخاصة، نُفذت قبل اليوم الدراسي أو بعده أو خلاله، وتضمنت اجتماعات دعم يومي الجمعة والسبت.
أوضح الدكتور محمد رمضان، نائب وزير التربية والتعليم للتقييم والامتحانات، أن 45% من الطلاب يعانون من صعوبات في القراءة والكتابة أو أنهم دون المستوى الدراسي. وجاء ذلك نتيجة دراسة أجريت على طلاب الصف الرابع الابتدائي. وتابع: “لهذا السبب وُلدت فكرة تطوير مهارات القراءة والكتابة بالتعاون مع اليونيسف”.
وأضاف أنه تم اختيار عشر محافظات و59 إدارة تعليمية للمرحلة الأولى. وأُجري اختبار أداء لقياس مستوى الطلاب في اللغة العربية، وحللت البيانات. واحتاج الطلاب الذين حصلوا على أقل من 60% إلى برنامج تقوية.
وأعلن أنه تم تحديد 199 ألف طالب وطالبة على أنهم بحاجة إلى التدخل والدعم، وبالتالي خضعوا لبرنامج تدريبي استخدم استراتيجيات مختلفة عن تلك التي يستخدمها المعلمون، مثل التعلم من خلال اللعب.