ألمانيا استقبلت 942 لاجئا ضمن برنامج إعادة التوطين التابع للاتحاد الأوروبي
منذ بداية العام، استقبلت ألمانيا 942 لاجئًا من سوريا والسودان وجنوب السودان والكونغو وإريتريا ودول أخرى كجزء من برنامج إعادة التوطين التابع للاتحاد الأوروبي.
وردا على استفسار من عضوة حزب اليسار في البوندستاغ ديزيريه بيكر، ذكرت وزارة الداخلية الاتحادية أنه لم يدخل أي مهاجرين جدد البلاد بموجب هذا البرنامج منذ تولي الحكومة الاتحادية الجديدة مهامها في 7 مايو/أيار.
وفي ردها الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه، أشارت الوزارة إلى أن الاتفاق الائتلافي بين التحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي ينص على أنه ينبغي إنهاء برامج القبول الإنساني إذا أمكن، وأنه لا ينبغي إطلاق برامج جديدة.
وجاء في رد الوزارة: “نحن نبحث حاليا كيفية تطبيق ذلك على برامج مختلفة، بما في ذلك إجراءات إعادة التوطين”، مضيفة أن الإجراءات ذات الصلة لا تزال تنتظر القرار النهائي.
في إطار هذا البرنامج، تُحدد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأفراد الأكثر ضعفًا لإعادة توطينهم. ثم تُجري السلطات الألمانية مقابلات ميدانية وتمنحهم الموافقات الأمنية اللازمة. ولا يُطلب من اللاجئين المختارين تقديم طلب لجوء عند وصولهم إلى ألمانيا.
التزمت ألمانيا بتوفير 13,100 مكان للاجئين في عامي 2024 و2025 في إطار هذا البرنامج، الذي تدعمه ماليًا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمفوضية الأوروبية. ويشمل البرنامج إعادة توطين اللاجئين السوريين من تركيا لأسباب إنسانية، بموجب اتفاقية عام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وانتقد بيكر الحكومة لفشلها في الوفاء بمسؤولياتها الإنسانية، قائلاً: “بينما هناك نقاش حاد حول “المعابر الحدودية غير القانونية”، يتم إغلاق الطرق الآمنة للدخول إلى البلاد عمداً”.