أنت ميزان حرارة طفلك.. متى تصبح حرارة الرضيع حالة طارئة تستدعي التدخل الطبي الفوري؟

هناك خط رفيع بين شعور الطفل بالدفء على ثدي أمه وارتفاع درجة حرارته لسبب آخر لا علاقة له بدفء الأمان والذي تستطيع الأم فقط فهمه.

الحمى ليست عرضًا لمرض يتطلب تشخيصًا وعلاجًا فوريًا. فمتى يجب على الأم زيارة الطبيب؟ تقدم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال للأمهات هذا الشهر:- إذا كان عمر طفلك أقل من ثلاثة أشهرإذا تجاوزت درجة حرارة طفلك 38 درجة مئوية، يجب فحصه من قبل الطبيب. إذا لاحظت ارتفاعًا في درجة حرارة طفلك خارج ساعات العمل، فعليك زيارة قسم الطوارئ في المستشفى.يبدو أن مناعة الأطفال في هذا العمر ضعيفة، إذ لا يكتمل نمو أجهزتهم المناعية إلا في الأشهر القليلة الأولى. وهذا قد يجعلهم عرضة للإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية لا يدركونها.إن عدوى الكلى، أو التسمم الدموي، أو الالتهاب الرئوي كلها أمراض خطيرة يمكن أن تصيبه بشدة لا يستطيع جسده تحملها.- في عمر 3 أشهر – 6 أشهرإذا تجاوزت درجة الحرارة 101 درجة فهرنهايت أو 38.3 درجة مئوية- 6 أشهر أو أكثرإذا وصلت درجة الحرارة إلى 39.4 درجة مئوية (103 درجة فهرنهايت) أو تجاوزت ذلك، فيجب فحص المريض من قبل الطبيب.- عندما تصل درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية – 40.6 درجة مئوية في أي عمر.- طفل يزيد عمره عن ثلاثة أشهر ويعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ويظهر عليه أيضًا أعراض واضحة للبرد أو الإسهال، أو ترتفع درجة حرارته لمدة ثلاثة أيام متتالية دون سبب واضح.أي حمى تستمر لأكثر من 24 إلى 48 ساعة وتكون مصحوبة بالتهاب في الحلق أو ألم عند التبول.- إذا لاحظت، بالإضافة إلى الحمى، علامات الجفاف، مثل جفاف الحلق، أو انكماش الجلد، أو قلة البول (مرة واحدة على الأقل كل 8 ساعات).- إذا كان طفلك يبدو متعبًا أو فاقدًا للوعي، أو لا يأكل أو يرفض الأكل، أو يعاني من صعوبة في التنفس.- إذا كان يعاني من الحمى والارتعاش.- إذا أصيب طفلك بالحمى بعد عودته من رحلة إلى الخارج.< اطلب العناية الطبية الفورية إذا كان طفلك يعاني من:- إذا ارتفعت درجة حرارة طفلك إلى 105 درجة فهرنهايت أو 40.6 درجة مئوية.- إذا كان الحمى مصحوبة بصعوبة في التنفس.- إذا كان ارتفاع الحرارة مصحوباً بصعوبة في البلع، سواء عند تناول الطعام أو لعاب الطفل نفسه.- إذا كانت الحمى مصحوبة بدرجة معينة من فقدان الوعي.- إذا كان الحمى مصحوبة بالصداع والألم وتيبس الرقبة وظهور بقع حمراء أو داكنة على الجلد.- إذا كان الطفل يعاني من نوبة صرع وارتفاع في درجة الحرارة.- إذا كان لدى طفلك جهاز مناعي ضعيف، مثل الأطفال الذين يتلقون العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.