التغذية كخط دفاع مساعد لمرضى الذئبة الحمراء.. ما يجب تجنبه وما يُنصح بتناوله

بعد معاناة طويلة وشكوك طبية كثيرة، شُخِّصتُ أخيرًا بمرض الذئبة الحمامية، وهو مرض مناعي ذاتي نادر. أعاني من أعراض مختلفة، منها ألم لا يُطاق، وأخضع حاليًا لعلاج مكثف. نصحني صديق بزيارة موقعكم الإلكتروني الرائع “الشفاء من خلال التغذية”. هل لديكم نصيحة غذائية قد تفيدكم؟سهم السعيد – المنصورةبدايةً، نحمد الله على ثبات تشخيص حالتك، فالتشخيص الدقيق هو أساس نجاح العلاج إن شاء الله.نعم، الذئبة مرض مناعي ذاتي يُسببه خلل في الجهاز المناعي، فيهاجم الجسم بدلًا من حمايته. وهو مرض عضال. يحدث في انتكاسات حادة تتخللها فترات هدوء. يشمل العلاج إطالة فترات الهدوء هذه. كما يُساعد النظام الغذائي على تخفيف حدة الانتكاسات وتحضير الجسم لفترات أطول من الهدوء النسبي.يجب على مرضى الذئبة تجنب ما يلي:- جميع أنواع المشروبات الغازية مثل الكوكاكولا والبيبسي، لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من السكر والصودا والكافيين والمواد الكيميائية التي تسبب ردود فعل التهابية.اللحوم الحمراء لها نفس التأثير على ردود الفعل الالتهابية.الكربوهيدرات المكررة، مثل الدقيق الأبيض، بما في ذلك الخبز الأبيض والأرز ومقرمشات الدقيق الأبيض وجميع المخبوزات. تُساهم الكربوهيدرات المكررة في احتباس الماء في الجسم، مما يُفاقم الأعراض.- جميع أنواع السكر الصناعي.ألوان الطعام المطبوخة مسبقًا. قد يؤدي ارتفاع نسبة السكر والملح والدهون المتحولة في هذه الأطعمة إلى تفاقم أعراض مرض الذئبة بشكل حاد لدى مرضى الذئبة.تشمل التوصيات الغذائية لمرضى الذئبة تناول أطعمة مضادة للالتهابات: فواكه وخضراوات طازجة وعضوية خالية من الأسمدة والمبيدات الحشرية، ومنتجات الحبوب الكاملة والخبز الأسمر، وأحماض أوميغا 3 الدهنية على شكل كبسولات أو من الأسماك والماء. أعدكم، إن شاء الله، بالكتابة عن هذا الموضوع أكثر.