ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات المفاجئة في باكستان والهند إلى أكثر من 200 قتيل
أسفرت الفيضانات المفاجئة الناجمة عن الأمطار الغزيرة عن مقتل أكثر من 200 شخص وفقدان العشرات في الهند وباكستان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وفقًا لما ذكره مسؤولون يوم الجمعة. وأنقذ عمال الإنقاذ نحو 1600 شخص من منطقتين جبليتين في الدولتين المجاورتين.
في باكستان، تحطمت مروحية تحمل إمدادات إغاثة إلى منطقة باجور المنكوبة بالفيضانات شمال غرب البلاد يوم الجمعة بسبب سوء الأحوال الجوية. ووفقًا لبيان رسمي، لقي جميع من كانوا على متنها، وعددهم خمسة أشخاص، بينهم طياران، حتفهم.
أصبحت الأمطار الغزيرة المفاجئة فوق مناطق صغيرة، والتي يطلق عليها “الانفجارات السحابية”، أكثر تكرارا في مناطق الهيمالايا الهندية وشمال باكستان، حيث الفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية شائعة.
الأمطار الغزيرة هي كمية هائلة من الأمطار التي تهطل في فترة قصيرة من الزمن، مصحوبة أحيانًا بالبرد والرعد، ويمكن أن تسبب الفيضانات.
ويتسبب هذا الانفجار في دمار واسع النطاق وفيضانات شديدة وانهيارات أرضية، ويلحق أضرارا جسيمة بآلاف الأشخاص في المناطق الجبلية.
بحسب الخبراء، ازدادت حالات العواصف المطرية في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك جزئيًا إلى تغير المناخ. كما ازداد حجم الدمار الناجم عن العواصف بسبب مشاريع البناء غير المخطط لها في المناطق الجبلية.
وكان مسؤول باكستاني قد صرح في وقت سابق بأن 56 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء الفيضانات المفاجئة في منطقة بونر في شمال غرب البلاد.
وقال المسؤول الحكومي كاشف قيوم إن العشرات أصيبوا عندما دمرت الفيضانات منازل في قرى بمنطقة بونر شمال غربي إقليم خيبر باختونخوا، مضيفا أن رجال الإنقاذ يحاولون الوصول إلى السكان العالقين بالقوارب والمروحيات.
