صحة غزة: 86 وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية ارتفعت إلى 86 شخصا، بينهم 76 طفلا و10 بالغين.

وفي بيان لها عبر قناتها الرسمية على تليجرام، مساء الأحد، حملت الاحتلال والمجتمع الدولي مسؤولية هذه “المجزرة الصامتة”، ودعت إلى فتح المعابر فورا للسماح باستيراد الغذاء والدواء.

عمدت سلطات الاحتلال إلى تجويع السكان المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم مليون طفل يعانون من سوء التغذية ويواجهون خطر الموت. ولم يُسمح بإدخال الحليب أو الفاكهة أو الأسماك أو المكملات الغذائية إلى قطاع غزة.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن معظم سكان قطاع غزة دخلوا المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأشد خطورة على مؤشر الجوع.

وفي وقت سابق، توفيت الطفلة رزان أبو زاهر (أربع سنوات) في مستشفى الأقصى بدير البلح، نتيجة سوء التغذية والجوع.

هذا الطفل هو خامس شخص يموت جوعًا خلال 48 ساعة، والسبعين منذ بدء الحرب على قطاع غزة. وقد بلغ عدد القتلى بسبب نقص الغذاء والدواء 620 شخصًا.

وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن عددا غير مسبوق من المواطنين الجائعين من مختلف الأعمار يدخلون غرف الطوارئ في حالة من الإرهاق والتعب الشديد.

وحذرت من أن مئات الأشخاص الذين أصبحت أجسادهم هزيلة يواجهون الموت المحقق بسبب الجوع وعدم قدرة أجسادهم على مقاومة آثار المرض.