برلمانيون: إحباط مخطط إرهابي لحركة حسم يعكس كفاءة ويقظة رجال الشرطة

منذ 4 ساعات
برلمانيون: إحباط مخطط إرهابي لحركة حسم يعكس كفاءة ويقظة رجال الشرطة

• الجندي: بيان وزارة الداخلية يلقي الضوء مجدداً على حقيقة تنظيم الإخوان الإرهابي. • مهران: يشيد بجهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار. • سمير: اليقظة الأمنية تسبق كل خطر.. وبيان الداخلية «رسالة رادعة» • العسيلي: مصر لن تقع في فخ الإرهاب مجددًا. إجراءات الداخلية رسالة حاسمة لأعداء الوطن.

أشاد عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني، وحزمها في مواجهة جميع أشكال التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة. وأكدوا أن إحباط هجوم إرهابي لحركة حسم التابعة لجماعة الإخوان المسلمين يُظهر كفاءة الشرطة ويقظتها في جميع المجالات.

 

قال النائب حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ وعضو المجلس الأعلى لحزب الوفد، إن بيان وزارة الداخلية بشأن إحباط عملية إرهابية لحركة حسم التابعة لجماعة الإخوان المسلمين لا يكشف فقط عن محاولة فاشلة أخرى لجماعة الإخوان المسلمين وأجنحتها المسلحة، بل يلقي الضوء مرة أخرى على حقيقة هذا التنظيم الذي لم يتخل عن مشروعه التدميري ويواصل العمل سراً بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية.

وأضاف الجندي في بيان أن أنشطة ما يسمى بحركة حسم، وتحركات أعضائها المشبوهة بين الدول، وخطة استقدام عناصر مدربة إلى داخل البلاد، كشفت عن استمرار الدعم الخارجي للحركة، وإصرارها على استخدام العنف كوسيلة للبقاء بعد رفض الشعب المصري لها سياسيا واجتماعيا.

أكد عضو لجنة مجلس الشيوخ أنه من المهم اليوم، ومع كل هجوم إرهابي جديد، أن نتذكر أن جرائم الإخوان المسلمين ضد الدولة المصرية لا تسقط بالتقادم، ولن تُغفر مهما طال الزمن. وتابع: “لقد مررنا جميعًا بهذه الفترة المظلمة من التفجيرات والهجمات الموجهة ضد أبنائنا في الشرطة والجيش والقضاء، ودماء الشهداء لا تزال شاهدًا على وحشية هذا التنظيم”.

وأشار إلى أن الدولة المصرية أصبحت أكثر وعيًا وقوة، وأجهزتها الأمنية أكثر يقظة وكفاءة، وهو ما تجلى في إحباطها المسبق لهذه المؤامرة الخطيرة، مما عزز ثقة المواطنين في قدرة مؤسساتهم على ردع كل من يجرؤ على تهديد أمن البلاد.

وأضاف الجندي أن جماعة الإخوان المسلمين سوف تزول وستبقى مصر شامخة لأن الشعب قرر في عام 2013 أنه لا مكان للإرهاب ولا عودة للخونة.

من جانبه، أشاد السيناتور علي مهران بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية في حفظ أمن واستقرار البلاد، وتصديها الحاسم لجميع أشكال التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة. وأكد أن هذه النجاحات دليل على كفاءة ويقظة رجال الشرطة في جميع المجالات.

وأكد مهران أن الجهات الأمنية لا تدخر جهدًا في حماية الأرواح والممتلكات وتطبيق القانون بحزم، مما يعزز ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة، ويساهم في تهيئة بيئة آمنة للاستثمار والتنمية.

أشاد السيناتور بنجاح وزارة الداخلية مؤخرًا في تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية، وكذلك الضربات الأمنية الاستباقية التي أحبطت مخططات زعزعة استقرار البلاد. وأكد أن هذه الجهود محل تقدير ودعم من جميع شرائح الشعب المصري.

أكد مهران على أهمية استمرار التعاون بين المواطنين والشرطة، مشيرًا إلى أن الأمن مسؤولية مشتركة، وأن تماسك الشعب ومؤسساته هو الضمان الحقيقي لحماية الوطن واستقراره.

أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية، أن ما كشفته وزارة الداخلية عن إحباطها لهجمات إرهابية على منشآت حيوية، هو تأكيد إضافي على اليقظة القصوى لأجهزتنا الأمنية، وصمود الدولة المصرية في مواجهة الجماعات الإرهابية.

في بيان، قال زكريا إن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بالوضع من أي وقت مضى، ولم يعد ينخدع بالشعارات الكاذبة. وأشاد بكفاءة الأجهزة الأمنية، التي ترصد التهديدات مسبقًا من خلال ضربات استباقية دقيقة ومنسقة.

وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية التي لجأت إلى الخارج وتسببت في الفوضى عبر قنوات معادية تعيش الآن فصلها الأخير بعد أن رفضها الشعب وحرمها من كل مقدراتها في الداخل.

وأضاف أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عهد أمن واستقرار، ولن يسمح أحد، مهما كانت قوته أو تحالفاته، بتراجع مصر. فالدولة قوية، والشعب متحد، والمؤسسات يقظة في وجه أي محاولة اختراق أو تخريب. وأكد أن الأحداث رادع لكل من يعتقد أن مصر قابلة للاختراق أو الهز. فنحن نعيش في دولة تحكمها الإرادة، وتحميها العيون الساهرة، ويقودها رئيس لا يتردد في مواجهة صراعات السيادة والاستقرار.

وأكد أن معركة الدولة المصرية ضد الإرهاب ليست أمنية فقط، بل هي معركة وعي ومسؤولية وطنية وإرادة شعبية لإحباط المؤامرات قبل أن تكتمل.

أشادت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس لجنة الأشخاص ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، بالعملية الأمنية الحاسمة التي نفذتها وزارة الداخلية، والتي أحبطت هجومًا إرهابيًا لحركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين الهاربة حاليًا في تركيا. وأكدت أن هذه العملية تعكس الكفاءة العالية واليقظة الأمنية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية المصرية.

في بيان صحفي اليوم، صرّح العسيلي بأن البيان الرسمي لوزارة الداخلية بشأن الهجوم الإرهابي على منشآت أمنية واقتصادية رئيسية يُظهر أن الأجهزة الأمنية لا تكتفي بالرد فحسب، بل تحرص أيضًا على استباق التهديدات. وهذا يُؤكد على الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما مصر رغم كل التحديات الإقليمية.

وأضافت: “إن إجراءات وزارة الداخلية ليست مجرد عمليات أمنية، بل هي رسائل سياسية واضحة لكل من يسعى لزعزعة استقرار الدولة من الداخل. مصر لم تعد كما كانت، وأجهزتها الأمنية قادرة على حماية الأمن القومي من أي محاولات اختراق، سواء من الداخل أو الخارج”.

أكدت العسيلي أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تتخلَّ عن مخططاتها التدميرية ولن تتخلَّ عنها مستقبلًا. إلا أنها فشلت وستفشل بفضل صلابة مؤسسات الدولة والتأييد الشعبي لقيادتها. وأشارت إلى أن نشر مقاطع فيديو مفبركة لأعضاء الجماعة الإرهابية وهم يُجرون تدريبات عسكرية في الصحراء، وتهديداتهم بعمليات عدائية، ما هو إلا محاولات يائسة لبثِّ الرعب. وأكدت أن الوعي الشعبي كافٍ لإحباط هذه الحملات الممنهجة.

واختتمت العسيلي بيانها بالتأكيد على دعمها الكامل لرجال وزارة الداخلية، ودعت المصريين إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا ضد هذا العدو الخفي الذي لا يهدف إلا إلى أمن الوطن والمواطن. وقالت: “مصر ستصمد في وجه الإرهاب، ودماء أبنائها أغلى من أن تُهدرها جماعات مرتزقة لا دين لها ولا وطن”.

وكانت وزارة الداخلية قد تلقت معلومات سابقة تفيد بأن قيادات حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، الهاربة حاليًا في تركيا، تخطط لاستئناف نشاطها وتنفيذ عمليات عدائية ضد المؤسسات الأمنية والاقتصادية. وقد تم نشر هذه المعلومات بإرسال أحد عناصر الحركة الهارب من منطقة حدودية، حيث تلقى تدريبات عسكرية متقدمة سابقًا، إلى تركيا لتنفيذ المخطط.

وأشارت إلى أن “ذلك تزامن مع إعداد الحركة لمقطع فيديو تم تداوله على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي ويتضمن دورات تدريبية لأعضائها في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، فضلاً عن تهديدات بتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد”.

وذكرت أن قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية نجح في تحديد هوية قيادات حركة حسم التي تقف وراء المخطط وهم يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، ومحمد رفيق إبراهيم مناع، وعلي علي السماحي، ومحمد عبد الحفيظ عبد الحفيظ، وعلي محمود محمد عبد الونيس.

وأشارت إلى أنه يجري رصد تسلل أحد عناصر الحركة الإرهابية، أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، المحكوم عليه بالإعدام بتهمة الاعتداء على مجموعة من الحراسات النظامية بمحافظة الشرقية، والمؤبد بتهمة اغتيال ضابط الشرطة معالي أمين بقطاع الأمن الوطني، والمؤبد بتهمة محاولة استهداف طائرة الرئاسة واغتيال المقدم الشهيد ماجد عبد الرازق.

تم تعقبه أثناء دخوله البلاد بطريقة غير شرعية عبر الطرق الصحراوية، واتخذ من شقة بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا للتحضير للهجوم الإرهابي. وتعاون مع الإرهابي بالحركة، إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر، المقرر القبض عليه وتقديمه للمحاكمة لمحاولته استهداف عدد من الشخصيات المهمة.

بموافقة نيابة أمن الدولة، تم اقتحام وكر الإرهابيين، ثم أطلقوا النار على قوات الأمن ومحيط المبنى، مما دفعها إلى مواجهتهم. أسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل الإرهابيين وإصابة مواطن من المارة بجروح جراء إطلاق الإرهابيين النار عليه. كما أصيب عنصر آخر من قوات الأمن أثناء محاولته إنقاذ المواطن.

وأفادت الوزارة بأنه تم إبلاغ نيابة أمن الدولة بالأمر، وهي بصدد التحقيق. وأكدت الوزارة استمرار جهودها في مكافحة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدعمها، والتي تستهدف زعزعة أمن البلاد واستقرارها.


شارك