سرطان الثدي.. التشخيص المبكر ضمان للعلاج
سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء، وقابليته للشفاء عالية إذا شُخِّص مبكرًا. ولا يُعتبر نادرًا ولا عدوانيًا. ويعتمد التشخيص المبكر على فحوصات الثدي الدورية والتصوير الشعاعي للثدي، الذي يكشف عن العلامات المبكرة للنشاط السرطاني في خلايا الثدي.
< هل يمكنني فحص ثديي بانتظام دون رؤية الطبيب؟
نعم، يُمكن للمرأة إجراء فحص دوري وفحص أي تغيرات تستدعي زيارة الطبيب. تحدث هذه التغيرات بطرق مُختلفة.
وجود ورم صغير يمكن اكتشافه بالضغط على أنسجة الثدي.
-ألم متكرر في الصدر لم يكن معروفًا من قبل.
– تغيرات جلدية قد تشبه السيلوليت.
– أي احمرار في الجلد، أو تصلب غير متوقع في الثدي، أو جرح صغير.
– أي تغيرات في الحلمة بما في ذلك خروج السوائل أو انكماش الحلمة عن وضعها الطبيعي.
< في أي سن يجب أن أبدأ تصوير الثدي بالأشعة السينية؟
ينبغي البدء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل منتظم، ويفضل تصوير الثدي بالأشعة السينية ثلاثية الأبعاد، في سن الأربعين، ويجب إجراؤه سنويًا بعد ذلك.
< إذا تم إحالتي لإجراء المزيد من الاختبارات بعد تصوير الثدي بالأشعة السينية، فهل يعني ذلك أنني معرضة للخطر وقد أكون مصابة بالسرطان؟
لا، بالطبع لا. يلزم إجراء فحص إضافي إذا لم تتوفر جميع المعلومات والتفاصيل المتعلقة بحالة أنسجة الثدي، أو إذا لم تُكتشف أي تغيرات، أو إذا حدثت بالفعل وكانت طبيعتها أو خصائصها غير واضحة.
< إذا أظهر التاريخ العائلي أن سرطان الثدي وراثي، فهل يكفي تصوير الثدي بالأشعة السينية؟
في هذه الحالات، قد تُجرى فحوصات إضافية لتحديد مدى الخطر الذي قد تتعرض له المرأة بدقة أكبر. بالإضافة إلى تصوير الثدي بالأشعة السينية، يُجرى أيضًا تصوير بالرنين المغناطيسي والفحوصات الجينية لتحديد نوع نشاط السرطان وتطوره المستقبلي.
< متى يمكنك التوقف عن إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية؟
لا يوجد عمر محدد لذلك، ولكن من الأفضل القيام به بانتظام.
