الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: لا قيود على ردنا بعد الهجوم الإسرائيلي

منذ 19 ساعات
الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: لا قيود على ردنا بعد الهجوم الإسرائيلي

أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، صباح الجمعة، بيانا جديدا بشأن الهجوم الإسرائيلي على طهران، مؤكدة أنه “لا توجد قيود أخرى على الرد على هذه الجريمة”.

وقالت في بيان نقلته وكالة تسنيم للأنباء: “إن مقتل رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي، فضلاً عن عدد من العلماء والمواطنين الأبرياء خلال العدوان الغاشم للنظام الصهيوني، أظهر مرة أخرى للعالم الطبيعة الإرهابية والشرية لهذا النظام”.

وأكدت أن “الثأر لدماء هؤلاء الضحايا الأبرياء مهمة على رأس أولويات القوات المسلحة ولن يهدأ لها بال حتى إنجاز هذه المهمة”، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي “تجاوز كل الخطوط الحمراء”.

وأضافت: “نؤكد مجدداً أنه بما أن المنظمة الإرهابية الصهيونية قد تجاوزت جميع الخطوط الحمراء، فلم يعد هناك أي قيود على الرد على هذه الجريمة. وبالثقة بالله تعالى، وبدعم الشعب الإيراني المناضل، فإن يد الانتقام الإلهي ستطال حتماً هذه المنظمة الإرهابية الدموية وداعميها”.

في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران في وقت مبكر من صباح الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل سياسيين وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب.

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القتلى هم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، والعلماء النوويون محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم كان يستهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، الذي يشمل منشأة نطنز، وحذر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”.

وفي رد فعل على ذلك، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”عقاب شديد”، في حين وعد المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي برد “حاسم”.


شارك