الوكالة الذرية الإيرانية: لا مؤشرات على تلوث إشعاعي خارج منشأة نطنز

منذ 19 ساعات
الوكالة الذرية الإيرانية: لا مؤشرات على تلوث إشعاعي خارج منشأة نطنز

قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنها لم تتلق أي تقارير عن وقوع إصابات بين القوات المتمركزة في المنشأة النووية الإيرانية في نطنز.

وقالت الوكالة في بيان صدر صباح الجمعة إن التحقيقات أظهرت عدم تسرب أي تلوث إشعاعي أو كيميائي من منشأة نطنز النووية عقب الهجوم الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن الهجوم الإسرائيلي يشكل انتهاكا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمؤتمر العام، ومجلس الأمن الدولي.

وأضافت أن “الهجوم يمثل انتكاسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث كان مديرها العام مهملاً بشكل غير مبرر وفشل في القيام بدوره المهني والمحايد، بما في ذلك ضمان سلامة المنشآت النووية السلمية تحت إشراف الوكالة”.

أعلنت التليفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، أن مفاعل نزانار، وهو منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد بوسط إيران، تعرض لقصف جوي إسرائيلي متكرر.

وأظهرت لقطات تلفزيونية دخانا كثيفا يتصاعد من المنشأة، وذكرت أن منشأة التخصيب في نطنز تعرضت لضربات جوية إسرائيلية “عدة مرات”.

من جانبها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن منشأة نطنز النووية كانت من بين الأهداف التي قصفتها إسرائيل في إيران.

وقالت الوكالة إنها على اتصال بالسلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع، وأضافت أنها على اتصال أيضا بمفتشيها في إيران.

في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران في وقت مبكر من صباح الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل سياسيين وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب.

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القتلى هم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، والعلماء النوويون محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم كان يستهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، الذي يشمل منشأة نطنز، وحذر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”.

وفي رد فعل على ذلك، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”عقاب شديد”، في حين وعد المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي برد “حاسم”.


شارك