وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين المجلس الصحي المصري والمجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية

منذ 10 ساعات
وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين المجلس الصحي المصري والمجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية

شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الصحي المصري والمجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية. ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة لتحسين تكامل مؤسساتها الصحية والبحثية وتعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية في مصر.

تم إعداد البروتوكول من قبل الدكتور محمد لطفي الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور شريف وديع رئيس المجلس الأعلى للمراجعة الأخلاقية للأبحاث الطبية السريرية، بحضور الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور بيتر وجيه نائب الوزير للشئون الطبية العلاجية، وتم التوقيع.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار جهود الدولة المستمرة لتطوير قطاعي الصحة والبحث، مشدداً على أهمية زيادة التكامل بين المؤسسات الصحية والبحثية كخطوة استراتيجية لتحسين جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى. ويأتي ذلك في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تنظيم ومراقبة البحوث الطبية بما يتوافق مع أحدث المعايير العلمية والأخلاقية المعترف بها دولياً. وبهذه الطريقة، سيتم تعزيز مصداقية البحث وتحسين الرعاية الصحية للمواطنين.

وأضاف عبد الغفار أن البروتوكول يهدف إلى توحيد الجهود المؤسسية لتنظيم ومراجعة البحوث الطبية السريرية، ودعم البيئة البحثية بأدوات تنظيمية واستشارية وأخلاقية، وضمان الالتزام بالقوانين والمعايير الوطنية والدولية في البحث، وزيادة كفاءة منظومة التعليم والتدريب الطبي من خلال دمج أخلاقيات البحث العلمي في برامج تدريبية معتمدة.

وأضاف عبد الغفار أن هذا البروتوكول يعكس الإرادة القوية لتحسين التنسيق المؤسسي في دعم البحث العلمي وأخلاقيات الطب في مصر. وأشار إلى أن هذا التعاون يساهم في خلق إطار موحد يضمن الالتزام بالمعايير الأخلاقية ويحسن جودة نتائج الأبحاث والتدريب في القطاع الصحي، مما ينعكس إيجاباً على صحة المواطن المصري.


شارك