هآرتس: استعدادات إسرائيلية لتوسيع القتال وفرض حكم عسكري على غزة
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية الأحد أن إسرائيل تستعد لتنفيذ الخطة الكبرى التي وضعها رئيس الأركان الجديد إيال زامير، والتي تتضمن شن هجوم بري واسع النطاق في قطاع غزة. وتتضمن الخطة تجنيد عدة فرق، بما في ذلك وحدات احتياطية عديدة، وتهدف في نهاية المطاف إلى السيطرة العسكرية على كل أو جزء من قطاع غزة.
وفي مقال للمحلل العسكري عاموس هرئيل، أشارت الصحيفة العبرية إلى أن التركيز الإسرائيلي الحالي على الغارات الجوية والتوغلات البرية صغيرة النطاق يسبق الاستعدادات لعملية برية واسعة النطاق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “سما”.
وذكرت الصحيفة أن زامير أبلغ الوزراء أنه مقتنع بأن خطته يمكن أن تحقق هذه المرة الهدف الذي فشلت إسرائيل في تحقيقه خلال عام ونصف العام من الحرب: تدمير سلطة حماس وقدراتها العسكرية بشكل كامل.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل لا تزال لديها مجال للتوصل إلى اتفاق أولي من شأنه إطلاق سراح السجناء. ومع ذلك، ونظرا للضغوط السياسية على الحكومة بسبب تصاعد القتال، قالت هذه المصادر إنه يبدو أن خطة زامير سوف يتم تنفيذها حتى من دون التوصل إلى اتفاق.
ذكرت الصحيفة: “خطة نتنياهو طموحة للغاية، ولم تُقابل بأي تحفظات جوهرية أو واضحة لدى كبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك). والهدف هو استغلال العملية العسكرية التي قادها زامير لفرض حكم عسكري على قطاع غزة بأكمله أو أجزاء كبيرة منه، مع نقل السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية إلى الجيش الإسرائيلي في الوقت نفسه”.
