حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعترف بـ13 مستوطنة بالضفة وتنشئ إدارة للهجرة من غزة

وافقت اللجنة السياسية والأمنية الإسرائيلية على اقتراح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية. وصوت مجلس الوزراء أيضًا على إنشاء هيئة “لإدارة الهجرة من غزة”. وتأتي هذه الخطوة التي يقودها الوزير سموتريتش في إطار إدارة المستوطنات الخاضعة لسيطرته، على خلفية الموافقة على بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في الضفة الغربية.
ونقلت القناة 12 عن سموتريتش قوله بعد الموافقة: “هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية. نحن نقود ثورة لتحقيق أحلامنا في تطبيع المستوطنات وشرعنتها”.
وأضاف: “بدأنا باتخاذ خطوات لتأكيد سيادتنا على الضفة الغربية، ورفعنا علمنا، وبدأنا البناء والاستيطان”.
وفيما يتعلق بغزة، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن اجتماع الكابينت الإسرائيلي بشأن استمرار الضغوط العسكرية على قطاع غزة انتهى، وتم اتخاذ قرار بتوسيع المستوطنات.
وفي هذا السياق، أفادت قناة 14 الإسرائيلية أن الوزراء اطلعوا على البعد الدولي لخطة الهجرة وتطبيقها وفقا للقانون الدولي.
وفي وقت سابق، أعلن سموتريتش خلال مناقشات في الكنيست عن إنشاء “سلطة هجرة” تهدف إلى تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وخلال المناقشة، أكد سموتريتش على إنشاء هيئة للهجرة وتخصيص الميزانية اللازمة لها. قال: “يجب أن نرحب بخطة ترامب بصدر رحب. بالتعاون مع الحكومة الأمريكية، يجب أن نحدد الدول ونستعد لإنشاء هيئة هجرة تابعة لوزارة الدفاع. إذا رحّلنا 5000 من سكان غزة يوميًا، فسيستغرق الأمر عامًا. الإجراءات اللوجستية معقدة لأننا بحاجة إلى معرفة من سيُرحّل إلى أي دولة. نحن نستعد لذلك بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع”.
وأكدت وزيرة المستوطنات وعضو الكنيست أوريت ستروك خلال المناقشة أن هذه هجرة “طوعية”: “لا توجد وسيلة للقضاء بشكل كامل على التهديد الذي تشكله قطاع غزة على إسرائيل إلا من خلال برنامج للهجرة الطوعية”.
وأضافت: “حتى لو هزمنا حماس كحكومة مدنية وعسكرية، فلن نتمكن من القضاء على التهديد إلا إذا سمحنا لغالبية السكان بالهجرة”.