حماس عن تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يتحمل المسئولية

وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن الاحتلال تجاوز أحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وهو بند المساعدات والإغاثة الإنسانية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد علي ويذاع على قناة “الحدث اليوم”، مساء الاثنين، أن الفلسطينيين لم يتم تزويدهم بالخيام والكرفانات والمعدات الثقيلة والآليات لرصف الطرق وترميم البنية التحتية.
وأشار إلى أن الاحتلال خرق الاتفاق أيضا بتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وإطلاق النار على الفلسطينيين في المرحلة الأولى، ما دفع المقاومة للإعلان عن تأجيل تسليم الأسرى الذين كان من المقرر الإفراج عنهم حتى إشعار آخر.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو المسؤول عن ذلك لأنه يؤخر وصول المساعدات وتنفيذ البروتوكول الإنساني المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الحركة وجهت نداء للوسطاء منذ عشرة أيام للضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ متطلبات المرحلة الأولى. ولكنها ترددت في الاستجابة لهذا الطلب.
وأكد أن الحركة ملتزمة بشكل كامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، كما التزمت به القوة المحتلة. ومن المقرر أن تستأنف عملية تبادل الأسرى يوم السبت، في حال التزام القوة المحتلة بشروط المرحلة الأولى.
أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق اليوم، تأجيل عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت، حتى إشعار آخر بسبب انتهاكات الاحتلال.
وقال في تغريدات له على تويتر: “قيادة المقاومة ترصد منذ ثلاثة أسابيع خروقات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق”. من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، إلى استهدافهم بالمدفعية والنيران في مناطق مختلفة من القطاع، إلى عدم السماح بإدخال أي شكل من أشكال المساعدات الإنسانية كما تم الاتفاق، في حين أوفت المقاومة بكل التزاماتها.
وأضاف: “بناءً عليه، تم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل 15 فبراير/شباط 2025، حتى إشعار آخر، حتى يلتزم الاحتلال بتصحيح الأوضاع بأثر رجعي عن الأسابيع الماضية”.
واختتم أبو عبيدة بالتأكيد على أن المقاومة ستلتزم ببنود الاتفاق طالما التزم الاحتلال به.
واتهمت حركة حماس مرارا قوات الاحتلال بانتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق النار على الفلسطينيين، وبشكل خاص عرقلة تنفيذ البروتوكول الإنساني.