نقيب الأطباء: سنشارك أطباء غزة في علاج الجرحى وإعادة إعمار القطاع الصحي

دكتور. وأكد أسامة عبد الحي نقيب الأطباء أن النقابات المهنية اتفقت على موقف واضح وأصيل داعم للقضية الفلسطينية والأشقاء في غزة.
وأضاف عبد الحي، خلال حديثه في مؤتمر صحفي بمقر نقابة الصحفيين، حضرته عشر نقابات مهنية لدعم الموقف الرسمي الرافض لطرد الفلسطينيين من أراضيهم، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عمليات الطرد هي محاولة بائسة لتحقيق ما فشلت فيه آلة الحرب الإسرائيلية بدعم أميركي وأوروبي مفتوح. ويؤكد أن حسابات ترامب ستفشل تماما في ظل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار نقيب الأطباء إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف الأطباء والمستشفيات والطواقم الطبية بشكل خاص في عدوانه على قطاع غزة، مؤكدا أن كل ذلك يشكل جرائم ضد الإنسانية بموجب العديد من قرارات الأمم المتحدة.
وتابع: “نقابة الأطباء أعلنت تضامنها مع قطاع غزة منذ اليوم الأول للحرب، وما زالت مستمرة. لدينا أكثر من 2000 طبيب من مختلف التخصصات الطبية مسجلين في النقابة ومستعدون للمشاركة في إعادة بناء القطاع الصحي في غزة، بالإضافة إلى الآلاف الذين ينتظرون تسجيل أسمائهم.
وأوضح نقيب الأطباء أنه تم وضع خطة عاجلة ومستقبلية لإعادة بناء القطاع الصحي في فلسطين. والخطة العاجلة هي وضع الطواقم الطبية في التخصصات التي حددتها وزارة الصحة الفلسطينية في مستشفيات ميدانية يمكن تجهيزها خلال أسبوعين، وستصل الطواقم الطبية فور الانتهاء من التنسيق الأمني للسماح لها بالدخول.
وتابع: “أما بالنسبة للخطة المستقبلية فلا بد من التنسيق مع كافة مؤسسات القطاع الصحي في غزة لإعداد رؤية ودراسة واضحة ومحددة لإعادة إعمار القطاع الصحي، والتي سنشارك فيها نحن كأطباء مصريين بقيادة غزة “أطباء.”