حسين الزناتي يوصي بتنقية جداول الصحفيين ومراجعة تأمينات أعضاء الجمعية العمومية

وقال ممثل نقابة الصحفيين وعضو لجنة القيد حسين الزناتي، إن بعض الصحف تتقدم للجنة القيد بأضعاف كثيرة العدد المطلوب للتسجيل السنوي، متجاوزة حصتها السنوية حسب اللائحة وهي 30 زميلا. للصحف اليومية، و15 للصحف الأسبوعية، و5 للصحف الشهرية، وهو ما يمثل عامل ضغط على النقابة وعمل لجنة القيد، حتى في عملية التقييم والاختيار وفي اللجنة. عمليات التأجيل التي تتم لعدد من المتقدمين.
وأضاف الزناتي خلال حديثه في اجتماع نقابة الصحفيين بعنوان “نحو نظام تسجيل معاصر” والذي يعقد ضمن فعاليات المؤتمر العام السادس للصحافة، أنه لا مفر من تقديم توصية إلى مجلس النقابة، إذا لم يكونوا مدرجين في القائمة، بحيث لا يتم في المستقبل قبول أوراق أكثر مما هو مطلوب للتسجيل في النقابة في العدد الأول من الصحيفة في بداية كل عام، و الذين هذه المرة من نفسه عدد التسجيلات المؤجلة إما سيتم مناقشتها في الجولة الثانية أو استبدالها بآخرين. نفس العدد المطلوب .
وأوضح أن المادة 8 من لائحة التسجيل تتعلق بشرط اجتياز أربع دورات تدريبية معتمدة من مجلس النقابة في اللغة العربية والانجليزية والحاسب الآلي والقانون المهني وهي مسألة تحتاج إلى تغيير من خلال تطوير أدوات ووسائل ممارسة مهنة المحاماة. المهنة الآن في شكل مطبوع وإلكتروني.
واقترح الزناتي ألا يتم اختيار محتوى البرامج التدريبية إلا بالتنسيق ومشاركة لجنة القيد وعرضه على مجلس النقابة والموافقة عليه، حيث لاحظت لجنة القيد على وجه الخصوص بعض التخصصات مثل الديسكغرافيا الترجمة والإخراج والإعلام تتطلب اختبارات حقيقية وعملية المناقشة أو تقديم الأرشيف أمام لجنة التسجيل لا تكفي، بل يجب النجاح في اجتياز هذه الاختبارات قبل المنافسة من قبل محترفين ذوي خبرة في المهنة و شخصيات محترمة في السوق الصحفي تختارهم لجنة التسجيل والتدريب وعرضها على مجلس النقابة قبل مباشرة عملها.
• التسجيل والأعضاء الحاليين
وأشار إلى أن مجلس النقابة يجب أن يراعي أعضاء الهيئة العامة الحاليين من خلال التأهيل المستمر للصحفيين ببرامج تدريبية تواكب تطورات المهنة من حيث الأدوات والوسائل، على أن يكون وجودهم مشروطا استمرار الخدمات التي تقدمها النقابة للأعضاء والتحقق من اكتمال النموذج في المستندات الخاصة بأعضاء الجمعية للتأكد من استمرارهم في ممارسة مهنتهم وبيان أسباب الرفض عدم ممارسة العاطلين عن العمل للتحقق من وضع المهنة واتخاذ الإجراءات المناسبة في حالاتهم.
وأوصى الزناتي بالتحقق من تأمين كافة أعضاء الجمعية العمومية الآخرين وتنظيف قائمة من وجدت النقابة أنهم مؤمن عليهم لدى شركة غير صحفية بعد ترك مهنتهم وبقائهم عضواً في النقابة.
وشدد على ضرورة تفعيل المادة 22 من قائمة التسجيل التي تنص على أن الاشتغال بالعمل الصحفي شرط لاكتساب العضوية والاحتفاظ بها، وتفعيل المادة 30 من قائمة التسجيل التي تلزم صحف الاتحاد بالتواصل مع قوائمها المتدربين كل 6 أشهر، على أن يقتصر التسجيل على خطة تدريبية واحدة. وتقبل النقابة هذه الأسماء ولن تقبل التسجيل من الصحف المخالفة لها. ومن المحتمل أن يتم تغيير المدة، خاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة التي تمر بها المؤسسات، حيث تم تحديدها بسنتين بدلاً من سنة واحدة، حتى تتمكن المؤسسات من الالتزام بعملية التعيين. للمتدربين المدرجة أسماؤهم في النقابة بعد إخطار المؤسسات.
وأوضح أن لنقابة الصحفيين الحق في إجراء مراجعة شهرية للأوضاع التأمينية للعاملين في الصحف من خلال الاتصال بشركات التأمين مباشرة، كما سيتم اتخاذ الإجراءات في حال تخلف المؤسسات عن سداد تأمين موظفيها. يتعين عليهم، من بين أمور أخرى، وقف التسجيل حتى يتم سداد التزاماتهم التأمينية في غضون فترة أقصاها ثلاثة أشهر.