أسامة عبد الحي: القانون يلزم اتحاد المهن الطبية بعدم صرف أكثر من 80% من إيراد صندوقه

منذ 3 ساعات
أسامة عبد الحي: القانون يلزم اتحاد المهن الطبية بعدم صرف أكثر من 80% من إيراد صندوقه

الأمين العام للاتحاد: مساهمة المعاش السنوية 30 مليون جنيه والمدفوعات تتجاوز ملياري جنيه

صرح الدكتور أسامة عبد الحي، رئيس مجلس إدارة نقابة الأطباء، بأن النقابة تستطيع زيادة المعاش إلى 7000 جنيه مصري إذا اقتصر على العاملين غير العاملين. إلا أن هذا يتعارض مع المهن الطبية، التي بطبيعتها لا تتوقف عن العمل ومزاولة المهنة.

وقال خلال اجتماع نقابات المهن الطبية اليوم إن النقابة أرسلت ثلاث جهات متخصصة للقيام بدراسات اكتوارية، معربا عن أمله في استكمال هذه الدراسات وعرض نتائجها واتخاذ القرار في الجمعية العمومية المقبلة.

أشار عبد الحي إلى أن القانون يُلزم الاتحاد بإنفاق ما لا يزيد عن 80% من إيرادات الصندوق لتجنب الانهيار. وأشار إلى أن مشروع القانون المقترح لزيادة رسوم الطوابع قد يُسهم في زيادة الإيرادات.

أوضح نقيب الأطباء أن مشروع القانون قُدّم إلى وزارة الصحة، التي طلبت لاحقًا بعض التعديلات. ثم أنهت النقابة مشروع القانون وأعادته إلى الوزارة لعرضه على مجلس النواب. إلا أن ذلك لم يتم بسبب العمل الجاري على قانون الأخطاء الطبية. وأعرب عن أمله في عرض مشروع القانون في الدورة القادمة لمجلس النواب. بعد الاستماع إلى اقتراحات المشاركين، أعلن إلغاء قرار الاستثمارات الآمنة، واقتراح دراسة الاستثمار في المختبرات الطبية. وسيتم اتخاذ القرار النهائي في الاجتماع العام القادم.

من جانبه، أكد أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، أنه تمت زيادة المعاشات إلى 2500 جنيه مصري اعتبارًا من عام 2020 وحتى عام 2025. وأشار إلى أن عدد أصحاب المعاشات يبلغ 127.500، ما يعني تكلفة 185 مليون جنيه مصري شهريًا، ومن المتوقع تقاعد نحو 7 آلاف عضو.

وفي هذا الصدد، صرّح الدكتور محمد علاء الدين، أمين عام نقابة الأطباء، بأن قيمة الاشتراك السنوي للمعاش تبلغ 30 مليون جنيه مصري، والمبلغ المصروف ملياري جنيه مصري. وأشار إلى أن الفرق بين قيمة الاشتراك والمبلغ المصروف يُعوّض من عوائد استثمار الوعاء المالي للنقابة.

وفي كلمته في اجتماع فرع النقابة العمالية، أشار إلى أن زيادة قدرها 100 جنيه مصري تعني أن المعاشات التقاعدية ستتجاوز 60 مليون جنيه مصري، في حين أن زيادة قدرها 500 جنيه مصري تعني أن النقابة ستضطر إلى دفع حوالي 3 مليارات جنيه مصري في المعاشات التقاعدية سنويًا.

وأضاف: “يُلزم القانون النقابة بإجراء دراسة اكتوارية. وقد رفعنا الأمر بالفعل إلى ثلاث جهات متخصصة، وننتظر نتائجها. ومع ذلك، ووفقًا للدراسات الاكتوارية السابقة، لا يُنصح بزيادة الرواتب حرصًا على الأجيال القادمة”.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور كريم زكي أمين صندوق الاتحاد، إن الاستثمارات الآمنة يمكن أن تكون أداة مستقلة في إدارة محفظة موازنة الاتحاد، موضحاً أن الاعتماد على هذا النوع من الاستثمارات والحد منه كان بقرار من الجمعية العمومية.

أشار الدكتور حسين زكي، نائب أمين عام الصندوق، إلى أن النقابة قد توافق سياسيًا على زيادة المعاشات. إلا أن هذه الزيادة لن تُمثل سوى الحد الأقصى المسموح به، مما سيُطيل أمد الأزمة. ويعتقد أن حل المشكلة يكمن في قانون ضريبة الدمغة. ويتطلب هذا تضافر جهود نقابة الأطباء، إذ لن يكون إقراره سهلًا، ولكنه سيُمثل مصدرًا هامًا للدخل.


شارك