ميدو: « شيكابالا كان شايل الزمالك على كتفه»
وجه أحمد حسام “ميدو” نجم نادي الزمالك السابق، رسالة خاصة إلى محمود عبد الرازق “شيكابالا”، صانع ألعاب الفريق وقائده، الذي قرر إنهاء مشواره بشكل نهائي.
وأعلن شيكابالا اعتزاله اللعب نهائيا أمس الخميس، بعد قضائه أكثر من 22 عاما في الملاعب.
وقال ميدو عبر حسابه على إنستجرام: “شيكابالا ليس لاعبًا عاديًا، فهو إنسان قبل أن يكون لاعب كرة قدم. رزقه الله بموهبة فطرية ورزقه قلبًا طيبًا، مثل أغلب أهلنا في أسوان”.
وتابع: “أعرف محمود عبد الرازق جيدًا. إنه رجلٌ حقيقي منذ صغره. عندما لعبتُ معه في الملعب، كان رصيدًا فنيًا نادرًا في الملاعب المصرية. وعندما درّبته في الزمالك والإسماعيلي، كان لاعبًا استثنائيًا قادرًا على قلب أي مباراة”.
وأضاف ميدو: “وُلد شيكابالا في مدرجات حلمي زامورا، وُلد وعاش في نادي الزمالك، واختار أن يكون أسطورة. على مدار 30 عامًا، لعب كرة القدم في فئات الشباب والفريق الأول، وكان في طريقه ليصبح قائدًا تاريخيًا لنادي الزمالك”.
وتابع: “موهبة شيكابالا أهلته للعب في أكبر أندية العالم، ولكن حتى عندما لم يحالفه الحظ في بعض الأحيان ولم تكن الظروف ضده، عاد إلى الزمالك ليكمل مشواره معهم، وظل روح الزمالك”.
وأضاف: “كانت هناك لحظات كثيرة لم يكن فيها الفريق في أفضل حالاته، لكن شيكابالا حمل الزمالك على عاتقه. حتى مع ظهور لاعبين جيدين لاحقًا، كان شيكابالا قائدًا للفريق بروح تخطّي مئات العقبات، وقادهم على طريق البطولات والصعود إلى منصات التتويج”.
وأضاف ميدو: “والآن وقد قرر الاعتزال وحرماننا من متعة مشاهدة سحره في الملعب، فإن مكانه الطبيعي هو المدرج الثالث الأيمن، وسيُكتب اسمه بحروف ناصعة بين أساطير الزمالك الكبار. طريقك الآن يقودك إلى فريق زمالك عريق، وأنت أيها الساحر بدأت من المدرجات، كما فعلت قبل 30 عامًا”.
