كبسولات الألياف.. هل تعالج السكر؟ وهل لها دور في خفض الوزن الزائد؟

منذ 5 شهور
كبسولات الألياف.. هل تعالج السكر؟ وهل لها دور في خفض الوزن الزائد؟

أحاول باستمرار خسارة الوزن الزائد الذي يتراوح بين ثمانية وعشرة كيلوغرامات. عمري 43 سنة وأعاني من مشاكل عائلية تسبب لي القلق والخوف بشكل مستمر. لقد أصبت في النهاية بمرض السكري وأتلقى العلاج منه. نصحني الطبيب بالتخلص من هذا الوزن الزائد.

هل هذا علاج لمرض السكري؟ ما رأيك في كبسولات الألياف؟ أحضرتني صديقة من أمريكا وأكدت أنها فعالة في إنقاص الوزن. فريال

<<<<< نعم، فقدان الوزن الزائد له تأثير فعال على مستويات السكر في الدم، لذلك هذه هي النصيحة الأولى التي عليك اتباعها. لقد ذكرت الخوف المستمر. وهذا أيضاً أحد العوامل التي يمكن أن تسبب فشل أي نظام غذائي تتبعينه خلال هذه الفترة. لذلك يجب أن تحاول التخلص من الخوف بكل الشجاعة التي يمكن حلها فعلياً بوجهات نظر واضحة وحاسمة من الآخرين.

إن كبسولات ألياف PGX، الإعلان الذي أرفقته برسالتك، معروف بالفعل في أمريكا وكندا. وهناك أنواع أخرى أقل شهرة، لكن لا يختلف أي منها عن الآخر.

تحتوي كبسولات الألياف دائمًا على مجموعة من الألياف النباتية المختلفة، والتي تختلف أسماؤها باختلاف الخليط الذي تصنع منه.

تناول كبسولات الألياف يؤدي إلى امتصاصها للماء من الجسم، مما يوفر سيطرة أكبر على شهية الشخص. إذا اتبع الشخص برنامجًا للتمارين الرياضية (انظر الإعلانات) ونظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية نسبيًا يبلغ 1200 سعرة حرارية يوميًا مع الكبسولات، فإنه سيحقق خسارة الوزن بلا شك. تعمل الألياف هنا كعامل مساهم في برنامج النظام الغذائي والتمارين الرياضية وليس أكثر من ذلك.

الألياف ليست ضارة، على الرغم من أن لها بعض التأثير على الجهاز الهضمي، مثل: ب- عن طريق المساعدة على حبس الغازات في الأمعاء. ولكن يحذر من تناول هذه الكبسولات لدى المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى أو قصور القلب أو أمراض الجهاز الهضمي بشكل عام أو مشاكل في بلع الطعام. صدقوني، لا يوجد حل سحري لخسارة الوزن، بل الحل الواقعي والصحي: اتباع نظام غذائي صحي وسعرات حرارية محدودة وممارسة الرياضة بشكل مستمر.


شارك