البنوك الغذائية الألمانية تقلص المساعدات مع تزايد الطلب بسبب ارتفاع التكاليف
قال رئيس شركة Tafel Germany إن بنوك الطعام في جميع أنحاء ألمانيا تضطر بشكل متزايد إلى تقنين إمداداتها بسبب الزيادة الحادة في الطلب. وقال أندرياس ستيبون في تصريح لصحيفة نويه أوسنابروكر تسايتونج نشر اليوم الجمعة، إن ثلث بنوك الطعام اضطرت إلى منع الموافقة أو قوائم الانتظار مؤقتا، في حين أن 60 بالمئة منها خفضت كمية الطعام التي قدمتها.
وقال ستيبون إنه منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، شهدت بنوك الطعام في ألمانيا زيادة بنسبة 50% على مستوى البلاد في عدد الأشخاص الذين يطلبون المساعدة. وأشار إلى أن نحو 1.6 مليون شخص يعانون من الفقر يعتمدون حاليا على هذه الخدمات. وأوضح ستيبون أن بنوك الطعام تعاني لأن المعاشات التقاعدية والأجور لا تواكب ارتفاع تكاليف المعيشة. وقال: “بنوك الطعام لا تستطيع تعويض ما فشلت الدولة في معالجته منذ عقود”. ودعا ستيبون السياسيين إلى اتخاذ إجراءات أقوى ضد الفقر المتزايد، وأشار إلى أن تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الغذاء، الذي اقترحه المستشار أولاف شولتز، يمكن أن يكون خطوة أولى معقولة، "ولكن ليس أكثر من ذلك بكثير".