وزير الخارجية السويسري: الاعتراف بفلسطين أداة ضغط من الأفضل استخدامها لاحقا

صرح وزير الخارجية السويسري إغنازيو كاسيس بأن الوقت لم يحن بعد للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قبل الحكومة السويسرية. وأشار إلى أن هذا الموقف يتماشى مع ثبات السياسة السويسرية، ويسمح لبرن بلعب دور في مواجهة التوجه السائد.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية RTS مساء الأربعاء، قال كاسيس إن الحكومة درست إيجابيات وسلبيات الاعتراف الرسمي بفلسطين.
وأضاف أن سويسرا اعترفت ضمنا بفلسطين بقبولها حل الدولتين، معلقا: “السؤال ليس ما إذا كنا سنفعل ذلك، بل متى”.
وأكد الوزير أن “الاعتراف بفلسطين هو عمل رمزي وسياسي يمكن أن يعطي الأمل”، لكنه أكد أنه “من الأفضل حجب هذه البطاقة حتى يتم وضع خطة سلام على الطاولة، حتى تتمكن سويسرا من تقديم دفعة قوية”.
وأعرب كاسيس عن قناعته بأن هذا الموقف يسمح لسويسرا بلعب دور مختلف، أي من خلال خلق الجو اللازم لمثل هذه المناقشات.
جاء ذلك بعد اعتراف عدة دول، بينها فرنسا، بدولة فلسطين خلال افتتاح الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
يشار إلى أن نحو 150 دولة، أي ما يعادل ثلاثة أرباع أعضاء الأمم المتحدة، اعترفت بفلسطين حتى الآن، في حين لم تتخذ سويسرا هذه الخطوة بعد.