انطلاق الحوار المجتمعي حول السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية

منذ 27 أيام
انطلاق الحوار المجتمعي حول السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية

• بمشاركة واسعة من الخبراء الاقتصاديين والقطاع الخاص والبرلمانيين وممثلي الأحزاب والكتاب والمفكرين. • المشاط: خلال الشهرين المقبلين سيتم توسيع فرص المشاركة من خلال جلسات الحوار المجتمعي مع الجامعات ومراكز الأبحاث والمتخصصين. • سيتم مواصلة الحوار المجتمعي في الفترة المقبلة بمشاركة الوزراء المعنيين. • تتيح الوزارة المشاركة في الحوار المجتمعي من خلال حملة “شارك” على موقع الوزارة.

أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي جلسات حوار مجتمعي في إطار “الخطة الوطنية للتنمية الاقتصادية: إجراءات لتعزيز النمو وخلق فرص العمل”. وافتتحت الجلسات في 7 سبتمبر برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بمشاركة عدد من الوزراء وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وممثلين عن القطاع الخاص، وجميع الجهات المعنية.

مشاركة واسعة النطاق

عقب نشر “الخطة الوطنية للتنمية الاقتصادية” على موقع الوزارة في 14 سبتمبر، عقدت الدكتورة رانيا المشاط لقاءات مكثفة مع خبراء اقتصاديين مستقلين وممثلين عن البرلمان والأحزاب السياسية والكتاب والمثقفين ورؤساء التحرير وممثلي وسائل الإعلام المختلفة والقطاع الخاص.

أشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالزخم الكبير الذي أحدثه “السرد الوطني للتنمية الاقتصادية” بين الخبراء منذ إطلاقه مطلع سبتمبر. وأكدت أن الحكومة ترحب بجميع الآراء. ويهدف الحوار المجتمعي إلى إتاحة الفرصة لجميع المعنيين والاقتصاديين للمساهمة بآرائهم في السرد الوطني للتنمية الاقتصادية، وتقديم ملاحظات وتوصيات قيّمة.

أكد الوزير أن الحوار المجتمعي يُعدّ إحدى مراحل تطوير “السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية”، التي بدأت صياغتها في أكتوبر 2024. ويهدف إلى إتاحة مساحة أوسع لمختلف الأطراف المعنية، لا سيما الخبراء الاقتصاديين ومراكز الفكر والقطاع الخاص، لمناقشة التدابير والبدائل المقترحة. ومن المقرر عقد اجتماعات أخرى مع الجامعات ومراكز الفكر ومراكز البحوث، بمشاركة الوزراء المعنيين، خلال الشهرين المقبلين.

وأضافت أنه بالإضافة إلى فعاليات الحوار المجتمعي، قامت الوزارة أيضاً بنشر تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية الاقتصادية على موقعها الإلكتروني، وأطلقت حملة “شارك” لتمكين مختلف الجهات المعنية من المشاركة.

مناقشة مفصلة حول مواضيع مختلفة

وتضمنت الجلسات المختلفة للحوار المجتمعي مناقشات موسعة حول الاستقرار الاقتصادي الكلي، والاستثمار الأجنبي المباشر، والتنمية الصناعية والتجارة الخارجية، وكفاءة سوق العمل ومرونته، والتخطيط الإقليمي لتوطين التنمية الاقتصادية.

شارك في جلسات الحوار المجتمعي كلٌّ من: عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية؛ والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق؛ والدكتور أحمد جلال، وزير المالية الأسبق؛ والدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي؛ والمفكر الدكتور عبد المنعم السعيد، عضو مجلس الشيوخ الأسبق؛ والدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ورئيس قسم البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية؛ والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات؛ والدكتور حسين عيسى، المستشار الاقتصادي لاتحاد الصناعات؛ والدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي؛ والدكتور عبد الفتاح الجبالي، الخبير الاقتصادي.

شارك في الاجتماعات أيضًا الدكتور خالد سري صيام، رئيس البورصة المصرية الأسبق، وعمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، وطارق توفيق، نائب رئيس المركز المصري للدراسات الاقتصادية، وماجد شوقي، عضو مجلس إدارة اتحاد البورصات العربية، والمهندس هاني برزي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إيديتا للصناعات الغذائية، والدكتور هاني جنينة، الخبير الاقتصادي ورئيس قسم البحوث بشركة الأهلي فاروس.

كما شارك في جلسات الحوار المجتمعي كل من هدى الميرغني، مستشارة جمعية الصناعة للشؤون الفنية ودعم السياسات؛ والدكتور إبراهيم تركي، مستشار جمعية الصناعة؛ والنائبة نرمين المليجي؛ وأحمد السجيني، رئيس لجنة الحكم المحلي بمجلس النواب؛ والدكتورة نهال المغربل، نائبة وزير التخطيط السابقة؛ والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير؛ والدكتور محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين؛ والدكتور عصام النجار، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات؛ والدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني الأسبق؛ وأحمد العشماوي، خبير التعليم والتدريب الفني؛ والدكتورة أميرة كاظم، خبيرة التعليم؛ والدكتورة رانيا رشدي، المستشار الفني لمجلس السكان.

وفي سياق متصل، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، مائدة مستديرة مع نخبة من النواب والأحزاب السياسية، من بينهم الدكتور محمد فؤاد الخبير الاقتصادي، والنائب سليمان وهدان، والنائبة مها عبد الناصر، والنائبة عفت السادات، والنائب عبد المنعم إمام، والنائب أحمد علي، والنائب محمد البدري، والنائب إيهاب منصور، والنائب أيمن محسن، والنائب أحمد الشرقاوي.

جدير بالذكر أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبناءً على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أطلقت “السرد الوطني للتنمية الاقتصادية” في 7 سبتمبر الماضي.

السرد الوطني للتنمية الاقتصادية

يُمثل الخطاب الوطني للتنمية الاقتصادية إطارًا شاملًا يجمع بين برنامج عمل الحكومة للفترة 2024/2025 إلى 2026/2027 و”رؤية مصر 2030″ في ظل المتغيرات المتسارعة التي تدفعها التطورات الإقليمية والدولية. ويهدف إلى الانتقال إلى نموذج اقتصادي قائم على ترسيخ الاستقرار الاقتصادي الكلي، والتركيز بشكل أكبر على القطاعات الأكثر إنتاجية ذات الإمكانات الأكبر للوصول إلى أسواق التصدير، والاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي تحققت، وإعادة تعريف دور الدولة في الاقتصاد. ويهدف هذا إلى تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وتشجيع مشاركة القطاع الخاص. ويمثل هذا استمرارًا لعملية الإصلاح الاقتصادي.

وتعتبر الخطة أيضًا بمثابة برنامج للإصلاح الاقتصادي وأداة لتعزيز ركائز الاقتصاد المصري من خلال عكس التدابير السياسية والإصلاحات الهيكلية التي تدعم النمو والتشغيل، وتجذب الاستثمار، وتعزز مشاركة القطاع الخاص، وتسلط الضوء على بدائل التمويل المتاحة، وتسليط الضوء على الفرص القطاعية الواعدة.

يمكن العثور على تفاصيل حول السرد الوطني للتنمية الاقتصادية والمشاركة هنا .


شارك