هيئة الدواء: لدينا 2300 خط إنتاج.. وبنيتنا التحتية من الأكبر بإفريقيا والشرق الأوسط
قال الدكتور ياسين رجائي نائب رئيس هيئة الدواء، إن هناك أكثر من 175 مصنعًا للأدوية، وأكثر من 150 مصنعًا للمستلزمات الطبية، و130 مصنعًا لمستحضرات التجميل في مصر.
في حواره مع الدكتورة منى فاروق، مقدمة برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، أضاف: “لدينا ما يقارب 1600 صيدلية وأكثر من 80 ألف صيدلية. وبالتالي، فإن البنية التحتية لصناعة وسوق الأدوية في مصر من بين الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط”.
وأوضح أن الدافع الرئيسي لتوفير الأدوية أو تحقيق التوازن بين التصنيع والاستيراد هو تحسين إمكانية الحصول عليها لجميع المرضى والمواطنين.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالاكتفاء الذاتي من الأدوية المحلية، فإن 91% من أصل 100 عبوة تباع في السوق المصري يتم إنتاجها محلياً.
وتابع: “تتطلب جميع الأدوية المصنعة محليًا عوامل إنتاج متنوعة، بدءًا من المواد الخام الفعالة، والمواد غير الخام، ومتطلبات التعبئة والتغليف، وغيرها من العوامل والمكونات. بعض هذه المكونات يعتمد على عوامل إنتاج مستوردة من الخارج، والبعض الآخر من مصادر محلية. وهنا نؤكد على أهمية التوطين”.
وأوضح أن هناك محورين للتوطين: الأول هو توطين صناعة الأدوية، والثاني هو تعميق الصناعة الدوائية. وهناك مبادرة لإنتاج المواد الخام النشطة وغير النشطة، بدءًا بالمواد الخام غير النشطة. ويشمل ذلك توطين ما يقارب 280 مادة غير نشطة، بحيث يمكن إنتاجها محليًا، وخفض تكاليف استيرادها، التي تتراوح بين 90 و100 مليون دولار سنويًا.
وأضاف: «نعمل على كل ما يتعلق بالتوطين سواء التصنيع المحلي أو الاستيراد، من خلال التصنيع المحلي والتوطين».
وأشار إلى أن التوطين يعتمد على عاملين مهمين: الأول هو البنية التحتية لصناعة الأدوية، إذ تمتلك مصر أكثر من 2300 خط إنتاج دوائي، منها 980 خطًا مخصصًا للأدوية فقط.
وتابع: “لدينا بنية تحتية تغطي جميع أشكال الأدوية. كما نُقلت التكنولوجيا اللازمة لهذه العملية التصنيعية المتقدمة. ولدينا شراكات عديدة مع العديد من الشركات العالمية والدولية، ولدينا خطوط إنتاج متطورة لنقل هذه التكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، نحافظ على شراكات مع العديد من الدول والشركات العالمية لنقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة.”