جامعة القاهرة وشركة روش تفتتحان المعمل الرئيسى لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمستشفى المنيل الجامعى قصر العينى

منذ 3 ساعات
جامعة القاهرة وشركة روش تفتتحان المعمل الرئيسى لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمستشفى المنيل الجامعى قصر العينى

أعلنت شركة روش عن افتتاح مختبر الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية الآلي التابع لجامعة القاهرة في مستشفى المنيل الجامعي بقصر العيني. المستشفى تابع لمستشفيات جامعة القاهرة، إحدى أعرق وأكبر مؤسسات التعليم والبحث الطبي في مصر والشرق الأوسط. وقد جُهز المختبر بأحدث حلول الأتمتة بالتعاون مع شركة روش للحلول التشخيصية، من خلال الهيئة العامة للشراء الموحد والإمداد الطبي.

يمثل هذا الافتتاح نقلة نوعية، ويؤكد التزام روش بتطوير خدمات تشخيصية متطورة في مصر، مدعومة بحلول أتمتة متطورة ومبتكرة. تزيد هذه الحلول من دقة وموثوقية التشخيص، الذي يُجرى في أقصر وقت ممكن. كما تُمكّن من سرعة تقديم نتائج التشخيص، مما يُسهم في تحسين نتائج العلاج من خلال زيادة كفاءة التشخيص وتسريع تقديم خدمات الرعاية الصحية.

المختبر الرئيسي لمستشفى المنيل الجامعي، التابع لمستشفيات جامعة القاهرة، هو المختبر الخامس المُجهّز بحلول أتمتة من شركة روش دياجنوستكس مصر. بفضل هذا التحديث، أصبحت النتائج، التي كانت تستغرق ساعات في السابق، متاحة الآن في أقل من ساعتين. يُمثّل هذا تحسّنًا ملحوظًا في سرعة التشخيص ونتائج المرضى. بعد التحديث، سيتمكن المختبر من إجراء ما يصل إلى 36.7 مليون إجراء تشخيصي سنويًا، وخدمة ما يقارب 2.5 مليون مريض يزورون مستشفيات جامعة القاهرة سنويًا.

يُذكر أن مستشفيات جامعة القاهرة تضم 17 مستشفى ومركزًا تخصصيًا، بسعة إجمالية تزيد عن 5200 سرير. وتُجري هذه المستشفيات أكثر من 100 ألف عملية جراحية، وما يقرب من مليون فحص تشخيصي سنويًا، مما يُؤكد الدور الهام الذي تلعبه هذه المستشفيات في تحسين جودة وكفاءة الرعاية الصحية لملايين المصريين.

علّقت الدكتورة ليليان كنعان، المدير العام لشركة روش للتشخيص في مصر وشمال أفريقيا، على افتتاح المختبر قائلةً: “أشعر اليوم بفخرٍ أكبر لرؤية ثمار تعاوننا مع مستشفيات جامعة القاهرة في هذا المختبر الرائد. لقد طوّرنا معًا نظامًا تشخيصيًا متطورًا، مدعومًا بالكامل بحلول آلية، يُمثّل مستقبل الرعاية الصحية في مصر. كما يُؤكّد هذا المختبر على الدور المحوري للابتكار والتكنولوجيا والشراكات في تسريع التشخيص ودقّته، مما يُؤثّر بشكل مباشر على تحسين خطط العلاج ونتائج المرضى، ويُحسّن الرعاية الصحية للمرضى المصريين، ويُطوّر البحث العلمي والتعليم الطبي.”


شارك