وزير الصحة يتفقد مستشفى رينجي الذكي بشنجهاي ويبحث التعاون في التكنولوجيا الطبية

التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بممثلي مستشفى رينجي الذكي في شنغهاي، الصين، لبحث آفاق التعاون في مجال التكنولوجيا الطبية وتطوير المستشفيات الذكية. جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر هواوي كونكت 2025، الذي عُقد في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر بمركز شنغهاي العالمي للمعارض.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، في بيان اليوم، إن اللقاء ركز على استكشاف أحدث الحلول التكنولوجية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في مجال إدارة المستشفيات الذكية، بهدف تحسين كفاءة وجودة الخدمات الصحية.

وأضاف أن الزيارة تضمنت أيضًا زيارة ميدانية إلى مستشفى رينجي للاطلاع على أفضل الممارسات لتشغيل المستشفيات الرقمية ومناقشة آليات الإدارة والتعاون الأكاديمي والتدريب الطبي المتخصص.

وأوضح أن اللقاء ناقش سبل تعزيز الشراكة بين وزارة الصحة المصرية ومستشفى رنجي من خلال برامج التعليم المستمر للكوادر الطبية في تخصصات رئيسية، مثل الأورام وأمراض النساء والجراحة الكبرى، بما يُسهم في تطوير المهارات المهنية، وتقديم رعاية صحية متميزة للمواطنين.

وأضاف أن اللقاء ناقش أيضاً دور التحول الرقمي في تحقيق رؤية مصر 2030 لتطوير الرعاية الصحية، مشدداً على أهمية خدمات الرعاية الصحية الذكية في تحسين الكفاءة التشغيلية وتسهيل الحصول على الخدمات ورفع معايير الجودة والسلامة في منشآت الرعاية الصحية.

وعقب اللقاء أجرى الدكتور خالد عبد الغفار جولة تفقدية لمستشفى رينجي أحد المستشفيات الرقمية الرائدة في الصين بسعة 3 آلاف سرير وفريق طبي يضم نحو 1200 طبيب.

كما يتوفر بالمستشفى نظام رقمي متكامل يغطي كافة الخدمات بدءاً من حجز مواعيد المرضى وحتى متابعة سجلاتهم الطبية عبر شبكة إلكترونية متطورة، كما يتيح الاستشارات الطبية عن بعد لتقليل عدد الزيارات المباشرة للمرضى.

وأشار إلى أن المستشفى يمتلك مركز تحكم رقمي حديث يدعم اتخاذ القرارات السريرية والإدارية بدقة وسرعة، ويزيد من كفاءة الأداء، ويحسن جودة الخدمات المقدمة من خلال جمع وتحليل البيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويأتي هذا اللقاء في إطار التزام وزارة الصحة والسكان بتبادل الخبرات العالمية وتطبيق أحدث التقنيات لمواصلة تطوير المنظومة الصحية المصرية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.