كتائب القسام تنشر صورة وداعية للمحتجزين الإسرائيليين
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة وداعية للأسرى الذين كانت تحتجزهم.
وعلقت كتائب القسام على الصورة المنشورة عبر قناتها على تيليجرام قائلة: “بسبب تعنت نتنياهو وخضوع زامير، التقطت صورة وداعية في بداية العملية في غزة”.
وكانت القيادة العسكرية لكتائب القسام أكدت في وقت سابق أن غزة لن تكون هدفاً سهلاً لجيش الاحتلال.
وخاطبت القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية قائلة: “نحن لسنا خائفين منكم ومستعدون لإرسال أرواح جنودكم إلى الجحيم”.
وأضافت: “أعددنا لكم جيشا من الشهداء وآلاف الكمائن والقنابل التكنولوجية، وغزة ستكون مقبرة لجنودكم”.
وتابعت: “أنتم تدخلون في حرب استنزاف وحشية ستكلفكم المزيد من الضحايا والأسرى”، مشيرة إلى أنها دربت مقاتليها على زرع المتفجرات في كبائن سيارات الطاقم.
وأكدت أن جرافات الاحتلال تشكل هدفا رئيسيا لمقاتليها، وستزيد من أعداد الأسرى.
وقالت القسام: “أسراؤكم منتشرين في أحياء غزة، ولن نفرط بحياتهم ما دام نتنياهو يقرر قتلهم. إن إطلاق هذه العملية الإجرامية وتوسيع نطاقها يعني أنكم لن تنقذوا أسيرًا واحدًا، حيًا كان أم ميتًا، وسيكون مصيرهم كمصير رون أراد”.
رون أراد طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوب لبنان في 16 أكتوبر/تشرين الأول 1986، خلال غارات جوية إسرائيلية على مناطق مجاورة. وقع في قبضة حركة أمل آنذاك، وبقي مصيره مجهولاً منذ ذلك الحين.
ومن الجدير بالذكر أنه منذ الحديث الأول عن توسيع العدوان على غزة، بما في ذلك غزو واحتلال مدينة غزة، صدرت تحذيرات عديدة، بما في ذلك من إسرائيل نفسها، بأن العملية تشكل خطراً على الأسرى.
