غزة.. إسرائيل تقتل 4 فلسطينيين وتفجر مباني سكنية في أحياء المدينة

منذ صباح الجمعة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان، في هجمات على قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، قصفت طائرات الاحتلال بنايات سكنية شمال وجنوب مدينة غزة.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة منذ قرابة العامين، ويواصل مساعيه لإعادة احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها.

وأفاد شهود عيان ومصادر طبية لوكالة الأناضول، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت خيام النازحين وتجمعات المدنيين في عدة مناطق بقطاع غزة.

وفي وسط قطاع غزة، قالت مصادر طبية لوكالة الأناضول، إن غارة إسرائيلية على تجمع للمواطنين في شارع العزايزة بدير البلح، أدت إلى مقتل فلسطيني وإصابة آخرين.

وأضافت المصادر: “إن قصفاً إسرائيلياً استهدف تجمعاً ثانياً للمواطنين بالقرب من مفترق أبو سرار في مخيم النصيرات أدى أيضاً إلى مقتل فلسطيني وإصابة آخر”.

وفي جنوب قطاع غزة، أفادت مصادر طبية لوكالة الأناضول أن صاروخاً فجراً استهدف منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد طفلين وشقيقين فلسطينيين وإصابة آخرين. واستهدف الهجوم خيمةً تؤوي نازحين.

وفي مدينة غزة، أصيب عدد من الفلسطينيين، بقصف إسرائيلي على خيمة قرب مسجد التوحيد في مخيم الشاطئ للاجئين غربي البلاد، وفق ما أفادت مصادر طبية لوكالة الأناضول.

وأضافت المصادر: “أصيب ستة فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، أيضاً، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط مفترق السوسي في مخيم الشاطئ”.

وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال فجرت عدداً من السيارات المفخخة “الروبوتية” في مبان ومنشآت في محيط منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة، وفي حي تل الهوى جنوب المدينة.

وفي رفح، أصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب مركز توزيع المساعدات في منطقة شاكوش (شمال غرب)، بحسب مصادر طبية، لوكالة الأناضول.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية، تعمل تل أبيب منذ 27 مايو/أيار على تشغيل آلية توزيع المساعدات من خلال مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة، والتي يصفها الفلسطينيون بأنها “فخ الموت” والتي ترفضها الأمم المتحدة.

استهدف الجيش الإسرائيلي المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات عند نقاط التوزيع، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، مجزرة إبادة جماعية في قطاع غزة. قُتل 65,141 فلسطينيًا وجُرح 165,925 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. وشُرد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة 435 فلسطينيًا، بينهم 147 طفلًا.