رئيس إنفيديا يعرب عن خيبة أمله بسبب القيود الصينية على شركات الرقائق

قال جينسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الرقائق الأمريكية إنفيديا، التي تواجه قيودا صارمة على بيع رقائقها في الصين في أعقاب النزاع التجاري والتكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، إنه يشعر بخيبة أمل بسبب القيود.
وأضاف هوانج أنه يتوقع مناقشة أحدث التطورات مع الرئيس دونالد ترامب في مأدبة رسمية تستضيفها الحكومة البريطانية، والتي من المقرر أن يحضراها مساء اليوم.
فرضت الولايات المتحدة قيودًا على تصدير شركة إنفيديا لأحدث شرائحها إلى الصين، في حين تتهم الجهات التنظيمية في بكين الشركة بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار بعد استحواذها في عام 2020 على شركة تكنولوجيا إسرائيلية.
يأتي هذا بعدما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم نقلا عن مصادر لم تسمها أن هيئة تنظيم الإنترنت في الصين تمنع شركات التكنولوجيا المحلية من شراء شرائح إنفيديا المصممة خصيصا للسوق المحلية الصينية.
وعندما سئل عن التقرير خلال مؤتمر صحفي في لندن، قال هوانج إنه لا يعلق على التقارير الإعلامية، وأضاف: “أعتقد أننا لا نستطيع خدمة السوق إلا إذا طلبت الحكومة منا ذلك”.
وقال إن الصين هي ثاني أكبر سوق للحوسبة الذكية في العالم، وأن شركة إنفيديا ساهمت في تطوير هذا القطاع هناك أكثر من معظم الشركات الأخرى.
وأضاف “أنا أشعر بخيبة أمل إزاء ما أراه، على الرغم من أنني أفهم أن لديهم خططا أوسع فيما يتعلق بالعلاقات الصينية الأميركية، ونحن صبورون في هذا الصدد”.
وأضاف هوانغ أن الشركة ستواصل “دعم” الحكومتين الصينية والأمريكية في “معالجة هذه القضايا الجيوسياسية”، مضيفا أنه “لا توجد مخاوف كبيرة في هذا الصدد”.