لدفع الفلسطينيين إلى النزوح.. هيئة البث العبرية: إسرائيل تدخل مدرعات مفخخة لمدينة غزة

منذ 2 ساعات
لدفع الفلسطينيين إلى النزوح.. هيئة البث العبرية: إسرائيل تدخل مدرعات مفخخة لمدينة غزة

يوم الثلاثاء، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة بمركبات مدرعة محملة بالمتفجرات. وكان هدفهم تدمير المباني وتهجير نحو مليون فلسطيني بالقوة تمهيدًا لاحتلال المدينة.

وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (رسميا): “تم إدخال ناقلات جند مدرعة محملة بالقنابل إلى غزة خلال الليل واليوم (الثلاثاء) بهدف تدمير المباني والبنية التحتية والتحضير لدخول المزيد من القوات إلى ضواحي مدينة غزة”.

وذكرت الوكالة أن هذه الناقلات هي “مركبات مدرعة من طراز M113 قديمة وغير صالحة للاستخدام ومحملة بأطنان من المتفجرات والتي يمكن إيصالها إلى عمق المنطقة باستخدام نظام التحكم عن بعد”.

وتابعت: “سمعت انفجارات قوية بشكل واضح في العديد من البلدات في جنوب ووسط إسرائيل خلال ساعات الليل والصباح الباكر”، في إشارة إلى الانفجارات القوية التي شهدتها وسط وجنوب إسرائيل نتيجة تفجير ناقلات جند مدرعة محملة بالمتفجرات.

وأشارت الوكالة إلى تصعيد عسكري مكثف، وقالت إن “عملية احتلال مدينة غزة ستنفذ على مراحل وستتضمن استخدام نيران كثيفة لمرافقة القوات الإسرائيلية”.​​​​​​​ تحاول إسرائيل استخدام الحرب النفسية لنشر الذعر بين الفلسطينيين وتقليص أعدادهم في مدينة غزة من خلال إجبارهم على الفرار قبل بدء الهجوم البري المتوقع.

تزامن ذلك مع هجوم إسرائيلي عنيف على مدينة غزة، شهد فيه الفلسطينيون ليلة دامية قُتل فيها 35 شخصًا وجُرح وفُقد آخرون. وأدى القصف الجوي والمدفعي العنيف، إلى جانب تفجير الروبوتات المتفجرة، إلى تدمير منازل ومبانٍ سكنية شمال غرب المدينة.

وتفاخر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صباح الثلاثاء بتصعيد الإبادة الجماعية في مدينة غزة، حيث أعلن في منشور على موقع الشركة الأمريكية إكس: “غزة تحترق والجيش يضرب بقبضة من حديد”.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، من قتل وتجويع وتدمير وتشريد، متجاهلة الدعوات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

وأودت الإبادة الجماعية بحياة 64,905 فلسطينياً، وأصابت 164,926 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، كما أدت المجاعة إلى مقتل 428 فلسطينياً، بما في ذلك 146 طفلاً.


شارك