وزيرا الري والتعليم يبحثان آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري

منذ 6 ساعات
وزيرا الري والتعليم يبحثان آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري

استقبل الأستاذ الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التعليم والتدريب الفني، بمقر وزارة الموارد المائية والري بالعاصمة الإدارية الجديدة. وناقش اللقاء آخر مستجدات إنشاء المدارس المهنية لتكنولوجيا الري، والتنسيق المشترك بين الوزارتين لتوعية الطلاب بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحد من التلوث.

أكد السويلم على أهمية التعاون بين الوزارتين، لا سيما في ظل التكامل الهام بين التعليم وتوفير الكفاءات المؤهلة لإدارة المياه بكفاءة. كما أكد على أهمية التعليم في مصر كمحرك للنمو والتنمية لدى الشباب.

من جانبه أكد محمد عبد اللطيف أهمية التعاون والتكامل مع وزارة الموارد المائية والري في إطار استراتيجية وزارة التربية والتعليم لتدريب الكوادر الفنية المؤهلة لتلبية احتياجات التخصصات المختلفة المرتبطة بمشاريع وزارة الموارد المائية والري بما فيها التكنولوجيا الحديثة.

خلال الاجتماع، تم استعراض آخر مستجدات إنشاء “المدارس المهنية لهندسة الري”. تقدم هذه المدارس مناهج دراسية فريدة تجمع بين التدريب الأكاديمي والخبرة العملية، بهدف إعداد وتدريب كوادر فنية متخصصة للوظائف الفنية المطلوبة خلال السنوات القادمة. كما ستعمل على نشر ثقافة تطوير الري في مصر من خلال مركز التدريب الإقليمي التابع لوزارة الموارد المائية والري. كما ستعمل على تطوير مناهج متكاملة في مجالات الري والصرف وشبكات الري الحديثة والمساحة والذكاء الاصطناعي وصيانة وتشغيل المضخات والمعدات المتخصصة والمركبات.

وأشار السويلم إلى أن قرار الوزارة بإنشاء هذه المدارس ينبع من إيمانها بدور الوزارة الهام في دعم المجتمع وتأهيل كوادر مؤهلة لإدارة منظومة المياه في مصر بأعلى كفاءة مستقبلًا، وذلك باستخدام أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة، في إطار الجيل الثاني من نظام الري المصري (2.0)، لا سيما توفير الكوادر المؤهلة في مجال معالجة وتحلية المياه.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ تدريب نقل عاجل لـ 557 سائقاً و353 بحاراً و320 مشرفاً ومراقباً من القوى العاملة بالوزارة لمعالجة النقص في بعض التخصصات الفنية وفي نفس الوقت تقديم حوافز مالية لهؤلاء الكوادر.

من جانبه أشار محمد عبد اللطيف إلى أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهوداً كبيرة للارتقاء بجودة التعليم الفني وربطه بالتخصصات المطلوبة في السوق المحلي والعالمي من خلال الشراكات الدولية في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

وأضاف أنه تم توقيع عدة بروتوكولات تعاون مؤخرًا مع الجانب الإيطالي لافتتاح مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات. تُمكّن هذه المدارس الطلاب من الدراسة والتدريب العملي وفق معايير دولية، كما يحصل خريجوها على شهادات معترف بها دوليًا تؤهلهم للعمل في السوقين المحلية والدولية. وأكد أن قطاع التعليم الفني يُعد من أهم القطاعات التي توليها الوزارة اهتمامًا بالغًا.


شارك