كتائب القسام تتبنى عملية تفجير عبوة ناسفة في طولكرم

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقالت الحركة في بيان على قناتها الرسمية على تليجرام مساء الخميس: “تمكنت عناصرنا بالتعاون مع سرايا القدس من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في مركبة إسرائيلية بالقرب من حاجز نيتساني عوز غرب محافظة طولكرم”.
أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة جنديين إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة في مركبة عسكرية قرب حاجز نيتسانه عوز قرب طولكرم. وأشارت التقارير الأولية إلى أن الانفجار وقع قرب السياج عند خط التماس في المنطقة.
وفي وقت لاحق، وصفت وسائل إعلام إصابة الجنود بالطفيفة، فيما فرضت قوات الاحتلال طوقاً حول مدينة طولكرم وأطلقت النار صوب الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول للجرحى قرب الحاجز.
وقع التفجير بعد أيام من هجوم مسلح على إسرائيليين في القدس، أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين. وحذرت قوات الأمن الإسرائيلية من أن استمرار مضايقة الفلسطينيين في الضفة الغربية، وإرهاب المستوطنين ضدهم، والقيود الواسعة المفروضة عليهم، سيؤدي إلى وضع متفجر.
منذ أشهر، تشن قوات الاحتلال حملةً شعواءً على مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، بما فيها نور شمس وطولكرم وجنين. وقد أدت هذه الحملة إلى تهجير عشرات الآلاف، وسقوط عشرات القتلى والجرحى، وتدمير أحياء بأكملها.