لمناقشة التحديات.. مايا مرسي تترأس اجتماع لجنة الضبطية القضائية
ترأست وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي اجتماع لجنة الرقابة القضائية بالوزارة، وهي آلية مهمة للرقابة والحماية تهدف إلى تحسين رعاية الأطفال في دور الرعاية والأسر الحاضنة ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
في بيان صدر يوم الخميس، أكد الوزير أن إدارة البحث الجنائي أداةٌ أساسيةٌ لضمان إنفاذ القانون وحماية الفئات الأكثر ضعفًا. ويتحقق ذلك من خلال تكثيف الزيارات المفاجئة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، ومراقبة تطبيق القوانين المنظمة لعملها، ومكافحة الجرائم والمخالفات التي قد يتعرض لها مستحقو الإعانات.
بحسب وزارة التضامن، يعمل حاليًا 135 ضابطًا من ضباط الشرطة الجنائية في مقر الوزارة ومديرياتها المختلفة. ويتم ذلك وفقًا لقرار وزارة العدل رقم 6263 لسنة 2023، وفي إطار القوانين المنظمة لحقوق الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وقانون مكافحة الاتجار بالبشر، وغيرها من القوانين ذات الصلة بمجالات عمل الوزارة.
وذكرت الوزارة أن ضباط الشرطة الجنائية أجروا نحو 5187 زيارة ميدانية للمؤسسات الاجتماعية على مستوى البلاد منذ عام 2016. وبالتنسيق مع الجهات المعنية، تم توجيه 235 تهمة جنائية لمخالفات جسيمة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم إجراء 695 زيارة وإعداد 46 تقريراً جديداً في الفترة ما بين يوليو/تموز 2024 ويونيو/حزيران 2025.
وناقش الاجتماع التحديات التي يواجهها ضباط الشرطة الجنائية والخطط الرامية إلى توسيع نطاق هذا الوضع ليشمل الموظفين في قطاعات أخرى، مثل المجتمع المدني، والضمان الاجتماعي، ورعاية المسنين، والتعاون الإنتاجي والمستهلك، لضمان إنفاذ القانون على نطاق أوسع.
وجه وزير التضامن بالتنسيق مع المعاهد المتخصصة بإعادة تأهيل ضباط الشرطة الجنائية لرفع كفاءتهم وتحسين الرقابة.