الفلبين: اتهام عضوين في مجلس الشيوخ في فضيحة فساد تتعلق بالفيضانات

أعلنت الفلبين، الثلاثاء، تورط اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ في فضيحة فساد ضخمة تتعلق بمشاريع السيطرة على الفيضانات التي تخضع حاليا للتحقيق من قبل الكونجرس والحكومة، مما أثار غضبا في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، والتي تتعرض بشكل متكرر للعواصف والفيضانات القاتلة.

رفض السيناتوران جينجوي استرادا وجويل فيلانوفا بشدة الاتهامات التي قدمها برايس إريكسون هيرنانديز، المهندس السابق في وزارة الأشغال العامة والطرق السريعة، والذي أدلى بشهادته تحت القسم خلال جلسة استماع في مجلس النواب تم بثها على التلفزيون الوطني.

وفي تحقيق منفصل أجراه مجلس الشيوخ يوم الاثنين، زعم مالكا شركتين للبناء أن ما لا يقل عن 17 عضوا في الكونجرس طلبوا وقبلوا رشاوى كبيرة منهم.

وأدت فضيحة الفساد هذه إلى استقالة وزير الأشغال العامة.

قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور إنه سينشئ لجنة مستقلة للتحقيق في المخالفات الواسعة النطاق التي وصفها بأنها “مروعة” والتي دفعته إلى وقف تمويل مشاريع السيطرة على الفيضانات العام المقبل.

وكانت هناك احتجاجات صغيرة نسبيا ولكنها قوية من قبل النشطاء.

في يوم الجمعة الماضي، أصدر أكثر من 150 من الوزراء السابقين، وشخصيات بارزة من الكنيسة الكاثوليكية، والجنرالات المتقاعدين، ومديري الشركات، ومراقبي مكافحة الفساد بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن غضبهم إزاء “فضيحة السيطرة على الفيضانات التي بلغت قيمتها مليار بيزو والتي ألحقت الضرر وقتلت مواطنينا الفلبينيين وسط أزمة مناخية تجلب العواصف الأكثر فتكًا إلى بلدنا”.

وحظيت التحقيقات بدعم وزير الدفاع جيلبرتو تيودورو، الذي يرأس وكالة الحماية المدنية في البلاد.