ألمانيا.. ناشطون يقتحمون مبنى شركة أسلحة إسرائيلية بمدينة أولم (محدث)

منذ 2 أيام
ألمانيا.. ناشطون يقتحمون مبنى شركة أسلحة إسرائيلية بمدينة أولم (محدث)

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن ناشطين اقتحموا مساء الاثنين مبنى شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية للأسلحة في مدينة أولم تضامنا مع الفلسطينيين، ما تسبب في أضرار جسيمة.

وقالت هيئة الإذاعة الرسمية إن ناشطين من منظمة “العمل الفلسطيني” اقتحموا مبنى شركة “إلبيت” في المدينة الألمانية و”أحدثوا أضرارا كبيرة في معدات الشركة وأجهزة الكمبيوتر والمكاتب”.

تأسست حركة فلسطين أكشن في عام 2020 واكتسبت شهرة بسبب أنشطتها في أعقاب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة في 7 أكتوبر 2023.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن النشطاء صوروا أنفسهم، وحطموا النوافذ، وألقوا قنابل الدخان وأكياس الطلاء داخل المبنى، وكتبوا شعارات على الجدران تتعلق بحرب غزة، مثل “قاتل الأطفال”.

وأضافت أن “الشرطة وصلت إلى مكان الحادث وحاصرت المبنى وألقت القبض على خمسة من المشتبه بهم في الطابق العلوي دون مقاومة”.

وقالت الصحيفة إن “أحداً لم يصب بأذى في الحادث، لكن الأضرار تقدر بمئات الآلاف من اليورو، وفقاً للشرطة المحلية”.

وأوضحت أن التحقيق يخضع حاليا لإشراف مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالي، وهي وكالة فيدرالية تابعة مباشرة لوزارة الداخلية الألمانية ومتخصصة في الجرائم الخطيرة.

وبحسب صحيفة “هآرتس”، أرسلت الشرطة عناصرها إلى مبنى آخر لشركة “إلبيت” في المدينة، يقع في شارع مختلف، كإجراء احترازي.

يتهم ناشطون الشركة بإنتاج “طائرات مسيرة قاتلة” تستخدمها إسرائيل لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة. وكانوا قد دعوا سابقًا سلطات مدينة أولم إلى إغلاق فرع شركة إلبيت وجميع مصانع الأسلحة الإسرائيلية في ألمانيا، وفقًا للمصدر نفسه.

في الأسبوع الماضي، تعرّض جناح شركة إلبيت سيستمز في معرض أسلحة بمدينة كيلسي البولندية لهجوم من قِبل ناشطَين مؤيدَين لفلسطين، رجل وامرأة، ظهرا في المعرض وهما يلوّحان بالعلم الفلسطيني. ووفقًا لصحيفة هآرتس، بدأ الاثنان بالصراخ باللغة البولندية أمام الجناح ورشّاه بالطلاء الأحمر.

وتابعت الصحيفة: “كما تم إغلاق مصنع إلبيت في بريستول بالمملكة المتحدة، والذي كان لفترة طويلة هدفًا لهجمات متكررة من قبل نشطاء من مجموعة العمل من أجل فلسطين، بشكل مفاجئ أيضًا”.

بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل 64,522 فلسطينيًا وجُرح 163,096، معظمهم من الأطفال والنساء. وشُرد مئات الآلاف، وحدثت مجاعة أودت بحياة 393 فلسطينيًا، بينهم 140 طفلًا.


شارك