وكيل تعليم جنوب سيناء يشيد بنظام البكالوريا: يخفف العبء المادي عن كاهل الأسرة.. ويفيد مستقبل الطالب

عقدت مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، اليوم الأحد، جلسة موسعة للتوعية ومقارنة نظام الثانوية العامة القديم بنظام البكالوريا الحالي.
عُقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرنس، برئاسة عادل عتلم، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعصام رجب، مدير التعليم العام. وشارك في الاجتماع المهندس مصطفى زرد، رئيس مجلس أمناء المحافظة، ومديري المراحل التعليمية، ورؤساء الأقسام المتخصصة، وعدد من موظفي ديوان المديرية، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء.
شرح وكيل الوزارة تفاصيل نظام البكالوريا، موضحًا أن هدفه الأساسي هو تمكين الطلاب من تحديد مصيرهم ومستقبلهم بأنفسهم، وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها مستقبلًا.
وأكد أن شهادة الثانوية العامة توفر فرصاً ومسارات أكاديمية عديدة تتناسب مع قدرات الطالب، وتساهم في تحسين جودة التعليم، وتشجع التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة، وتخفف العبء المالي على الأسر، وتحارب ظاهرة الدروس الخصوصية.
من جانبه، أجرى مدير التعليم العام بالمديرية عصام رجب مقارنة بين عدد المواد التي يتعين على الطالب دراستها في النظام القديم مع نفس العدد في نظام البكالوريا، موضحا أن السنة الأولى من المرحلة الثانوية تتضمن نفس المواد في النظامين.
وأكد أنه على عكس ما يدعيه البعض فإن التنسيق للقبول الجامعي واحد، أي أن قواعد القبول الجامعي واحدة في كلا النظامين.
وأضاف رجب أنه لا يمكن إجبار الطالب على اختيار نظام معين، ولا يمكن تحويله من نظام الثانوية العامة إلى نظام البكالوريا أو العكس.
وأشار إلى أن نظام الأبيتور يوفر عدة خيارات للامتحانات، بينما نظام المدرسة الثانوية القديم يوفر خيارا واحدا فقط للامتحانات.
أكد المهندس مصطفى زرد رئيس أمناء المحافظة أن الهدف من نظام البكالوريا هو مكافحة التعليم الخاص وأن الطلبة لهم الحق في اختيار النظام الذي يفضلونه.
ناقش المشاركون القضايا المحيطة ببرامج الدرجات العلمية الأربعة، والجامعات المتاحة، ومسألة ما إذا كان ينبغي إدخال نظام البكالوريوس أم لا.
ومن المقرر أن تتواصل هذه اللقاءات التوعوية نهاية الأسبوع الجاري على مستوى إدارات التعليم والمدارس.