نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله: نستمد شرعيتنا من القانون الدولي وليس الحكومة

منذ 4 ساعات
نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله: نستمد شرعيتنا من القانون الدولي وليس الحكومة

أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، أن شرعية سلاح المقاومة لا تنبع من قرارات حكومية أو برلمانية لبنانية، بل من واقع جغرافي وسياسي يفرض على لبنان، وفقًا للمواثيق الدولية، حق الدفاع عن النفس. وأضاف في خطاب متلفز لقناة الجزيرة: “نحن دولة حدودية مع فلسطين المحتلة، دولة محتلة جزئيا من قبل العدو الإسرائيلي، دولة تواجه عدوانا إسرائيليا متواصلا يوميا، حيث يسقط شهداء مدنيون وتدمر سبل عيشهم يوميا”. وأكد أن “هذه المقاومة صامدة في لبنان منذ نصف قرن، تدافع عن لبنان، وحررت لبنان الذي احتلت عاصمته بيروت، وحققت نجاحات هائلة ومهمة”. وأكد أن شرعية المقاومة تستند إلى “المواثيق الدولية والأمم المتحدة واتفاقية جنيف”، مشيرا إلى أن كل هذا يسمح لأي شعب محتل أرضه بالمقاومة. وأشار إلى أن القانون الدولي يعلو على القوانين والقرارات المحلية، مؤكداً أنه “لا يمكن لأي قرار حكومي ولا قرار برلماني ولا قانون أن يتغلب على هذا الحق”. أعرب عن استغرابه من عدم إدراك الحكومة للخطر الجسيم الذي يواجهه لبنان. وقال: “نتنياهو يهدد لبنان بغزو كجزء من مشروعه لإسرائيل الكبرى”، مضيفًا: “أستغرب أن هذه المجموعة في الحكومة لا تدرك هذا الخطر أو تتجاهله”. وختم: “نحن في المقاومة يهمنا هذا البلد وعلينا أن ندافع عنه في وجه التهديدات الخارجية”. رحّبت الحكومة اللبنانية بخطة الجيش لتطبيق حصرية السلاح على خمس مراحل. ومن المقرر إنجاز المرحلة الأولى بنهاية العام، تماشيًا مع قرار الحكومة الصادر في 5 أغسطس/آب. في غضون ذلك، دعا أنصار حزب الله إلى مظاهرات للتعبير عن دعمهم لموقف الحزب، وتعهدوا بمعارضة نزع السلاح. وجاء هذا ردًا على الموقف الذي أعلنه سابقًا الأمين العام للحزب نعيم قاسم، والذي أكد فيه معارضته لنزع السلاح وهدد بحرب أهلية.


شارك