القومي للتنسيق الحضاري: منطقة القاهرة الخديوية تعرضت للتهميش قديما.. ونعيد رونقها مرة أخرى

قالت الدكتورة سهير حواس أستاذة العمارة والعمران وعضو مجلس إدارة الهيئة القومية للتنسيق الحضاري، إن مشروع تحسين المظهر البصري للقاهرة الخديوية يهدف إلى استعادة الطابع المعماري والعمراني الأصيل وتجسيد تاريخ المنطقة بشكل ملموس.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز مساء السبت، أن المنطقة كانت مهمشة لفترة طويلة، وأن هذا المشروع سيعيدها إلى سابق عهدها من خلال إنشاء 500 مبنى و35 شارعا وميداناً، كل منها يحكي قصة القاهرة على مدى أكثر من 150 عاماً.
وأشارت إلى أن تصميم الحي الخديوي جاء نتيجة إبداع كبار المهندسين المعماريين من إيطاليا وفرنسا والنمسا، إلى جانب متخصصين مصريين منذ أربعينيات القرن الماضي، والذين عملوا معًا على بنائه.
وأوضحت أن مهمة الوكالة الوطنية للتنسيق الحضري هي تحديد المشاكل الخاصة بكل مبنى، سواء كانت إنشائية أو متعلقة بفقدان بعض العناصر المعمارية، والعمل على إعداد الرسومات التخطيطية للمباني واستعادة مظهرها الأصلي.
وأكدت أن العمل جار حاليا على دراسة الحالة المعمارية لكل مبنى بشكل دقيق لتحديد أفضل السبل لتنفيذ الترميم.