مسيرة في إسطنبول دعما لأسطول الصمود العالمي

منذ 4 ساعات
مسيرة في إسطنبول دعما لأسطول الصمود العالمي

• من تنظيم هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH) ومنصة التضامن الإسلامي ومنصة دعم فلسطين.

 

انطلقت يوم السبت مسيرة في إسطنبول دعماً لأسطول الصمود العالمي، الهادف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة. وشارك فيها آلاف المتظاهرين.

انطلقت المسيرة من محطة مترو “بيستاشيو أغاجي” وتوجهت إلى ساحة أوسكودار، بتنظيم من هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) ومنصة التضامن الإسلامي ومنصة دعم فلسطين.

وخلال المسيرة، ردد المتظاهرون شعارات ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، مثل “الموت لإسرائيل الصهيونية” و”إسرائيل المجرمة، ارحلوا عن فلسطين”، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.

وقال إسماعيل إيليري، باسم منصة دعم فلسطين، إن أسطول الصمود العالمي تأسس بمشاركة ناشطين من 44 دولة.

وأكد إيليري أن الأسطول كان انعكاسا جماعيا لضمير الإنسانية، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة لكسر الحصار عن غزة عن طريق البحر كانت ذات أهمية استراتيجية وتاريخية.

وأكد أن حماية الأسطول هي بمثابة حماية للضمير الجماعي للإنسانية جمعاء، بما في ذلك الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضاف إيليري أن “حماية أسطول المقاومة العالمي من الهجمات الإسرائيلية (المحتملة) هي واجب جميع الحكومات والمؤسسات الدولية”.

وأكد أن عجز الأمم المتحدة عن مواجهة الاعتداءات والحصار على إسرائيل لم يعد مقبولا. وشدد إيليري على ضرورة فتح ممر إنساني آمن ومستمر للمساعدات إلى غزة، ودعا المجتمع الدولي وجميع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات فورية.

وفي نهاية أغسطس/آب، أبحرت نحو 20 سفينة من أسطول المرونة العالمية من ميناء برشلونة الإسباني، وتبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين الماضي من ميناء جنوة في شمال غرب إيطاليا.

من المتوقع أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة، تنطلق من تونس يوم الأربعاء، بعد أن كان مقررًا لها يوم الأحد لأسباب لوجستية وفنية. ثم تواصل رحلتها إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي.

يتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وأسطول الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

وفي 22 أغسطس/آب، أعلن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) عن المجاعة في شمال قطاع غزة وحذر من انتشار محتمل للمجاعة إلى مناطق أخرى بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.

منذ مارس/آذار من العام الماضي، تفرض إسرائيل حصارًا صارمًا على الفلسطينيين في قطاع غزة. تُغلق المعابر الحدودية، ولا يُسمح إلا بدخول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية إلى البلاد، وهي غير متناسبة مع احتياجات القطاع. تُوزّع هذه المساعدات عبر منظمات مشبوهة غير تابعة للأمم المتحدة. كما أطلقت إسرائيل النار على أشخاص ينتظرون المساعدات، ما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف.

بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. فقد قتلت 64,368 فلسطينيًا، وأصابت 162,367 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلفت أكثر من 9,000 مفقود، وشردت مئات الآلاف، وتسببت في مجاعة أودت بحياة 382 فلسطينيًا، بينهم 135 طفلًا.

 


شارك