يس شعبة الذهب: لا أنصح بالبيع حتى لو وصل إلى 5000 جنيه.. وأتوقع استمرار الارتفاع حتى نهاية العام

وأوضح المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بغرفة التجارة المصرية، أن عودة أسعار الذهب جاءت نتيجة القفزات التاريخية وغير المسبوقة التي شهدتها الأسواق العالمية بعد أن تجاوز سعر الأوقية حاجز 3500 دولار.
وأضاف في تصريحات متلفزة على قناة الشمس أن السعر المحلي مرتبط بأكثر من 95% بنظيره العالمي، أما الـ5% المتبقية فتخضع لعوامل العرض والطلب في السوق.
وأشار إلى أن انخفاض الدولار أمام الجنيه أثر بشكل مباشر على سعر الذهب، موضحاً: “لو لم ينخفض الدولار إلى 48 جنيهاً ويبقى فوق 50 جنيهاً كما في السابق، لكان سعر جرام الذهب عيار 21 وصل بالفعل إلى 5 آلاف جنيه”.
يتوقع رئيس قسم الذهب أن تبقى الأسعار مرتفعة حتى نهاية العام. ويعزو ذلك إلى عدة عوامل عالمية، أبرزها استمرار التوترات الجيوسياسية، وتوقع خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وتوجه المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن.
وأشار أيضاً إلى أن تحرك بعض البنوك المركزية الكبرى، مثل بنك الشعب الصيني، لشراء كميات ضخمة من الذهب، ساهم في زيادة الطلب العالمي وارتفاع الأسعار.
ذكّر ميلاد المواطنين بأن قرار البيع قرار شخصي، ويعتمد على احتياجاتهم النقدية الفعلية. ومع ذلك، أكد قائلاً: “لا أنصح ببيع الذهب، حتى لو وصل سعر الجرام إلى 5000 جنيه مصري، إلا إذا كان هناك هدف واضح للبيع”. وأكد أن الذهب يبقى ملاذًا آمنًا على المدى الطويل.